إعلام إسرائيلي: كيف يمكن إقناع السنوار بالموافقة على المقترح المطروح؟
وأوضحت دانا فايس، المحللة السياسية في القناة 12 الإسرائيلية، أن الأمور بالنسبة لإسرائيل لا تقتصر على محور فيلادلفيا، بل تشير إلى خلاف أكبر بين نتنياهو ووزير الدفاع، يوآف غالانت.
وأشارت إلى أن وزير الدفاع يعرض أسلوبين: الأول هو إبرام صفقة، مما قد يساعد في تهدئة الوضع في الشمال دون الحاجة إلى حرب، والثاني هو عدم إبرام صفقة مما سيؤدي ،بالضرورة، إلى تصعيد الوضع إلى حرب في الشمال وأخرى إقليمية.
بينما يفضل نتنياهو -حسب أقوال محللة القناة 12- مواصلة المفاوضات إلى جانب القتال، حيث تتوقع أن يقوم حزب الله وإيران بالهجوم على إسرائيل.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية أن عيناف تسنفاوكر، والدة أسير إسرائيلي في غزة، قالت إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع أخبرها أنه من المستحيل إبرام صفقة، حيث ذكر لها حرفيا: “عزيزتي عيناف، للأسف، في ظل التوازن الحزبي الحالي لن يتم إبرام صفقة لتحرير المخطوفين”.
من جهته، قال نير دفوري، مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12، إن القضية الأساسية تكمن في كيفية إحضار ممثل حركة حماس، يحيى السنوار، إلى طاولة المفاوضات، وكيف يمكن إقناعه بالموافقة على المقترح المطروح قبل أن يعلن نتنياهو موقفه.
يجدر بالذكر أن الولايات المتحدة قدمت اقتراحها الجديد “لتقليل الفجوات” بين حركة حماس وإسرائيل خلال محادثات جرت في العاصمة القطرية يومي الخميس والجمعة الماضيين.
لكن نتنياهو أكد لاحقا أن إسرائيل لن تقبل أي اقتراح يتضمن إنهاء الحرب، وقد أبدى تشكيكًا في إمكانية إنجاز صفقة تبادل الأسرى.
وفي سياق آخر، أشار أور هيلر، محلل الشؤون العسكرية في قناة كان 11، إلى وجود أزمة حقيقية في قوات الاحتياط، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإجراء استدعاء لـ 15 ألف جندي احتياط.
أما آلون بن دافيد، محلل الشؤون العسكرية في القناة 13، فقد أفاد بأن الهدف هو تجنيد هؤلاء الجنود وتدريبهم لإرجاعهم للخدمة العسكرية، وقال: “لا يوجد ما يكفي من الجنود لأداء المهام المطلوبة، ولا تستطيع إسرائيل مواجهة حزب الله بجنود كافين”.
رابط المصدر