إنزيم جديد يكشف خطورة فيروسات الجهاز التنفسي

Photo of author

By العربية الآن



إنزيم جديد يكشف خطورة فيروسات الجهاز التنفسي

وريث الكورونا.. علماء يكشفون الفيروس الذي سكون مسؤول عن الوباء القادم قال علماء كبار إن فيروس الأنفلونزا هو العامل الممرض الذي من المرجح أن يؤدي إلى جائحة جديد في المستقبل القريب، وفقا لتقرير للكاتب روبن ماكي في الغارديان. long flu: scientists point to possible long-term effects of influenza berlin (dpa) – even after the pandemic subsided, millions of long covid patients have continued to suffer from exhaustion and trouble concentrating.
هذا الاكتشاف قد يساعد في فهم الأسباب الكامنة وراء الاختلافات في شدة الإصابة بالفيروسات بين الأفراد (الألمانية)
كشف باحثون أستراليون عن وجود ارتباط بين مستويات مرتفعة من إنزيم معين وتدهور حالة المرضى المصابين بأمراض تنفسية شديدة، مثل الإنفلونزا وكوفيد-19. هذا الاكتشاف قد يساعد في فهم الأسباب الكامنة وراء الاختلافات في شدة الإصابة بالفيروسات بين الأفراد.

درس فريق البحث، بقيادة البروفيسورة كاثرين كيدزييرسكا من معهد دوهرتي بجامعة ميلبورن، عينات دم مرضى يعانون حالات شديدة من الإنفلونزا الموسمية وكوفيد-19 وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي. كما تم تحليل عينات من أطفال يعانون التهابا مرتبطا بكوفيد-19.

ووجد العلماء أن مستويات إنزيم يُسمى “أوليول-إيه سي بي-هيدرولاز” مرتفعة بشكل غير طبيعي لدى المرضى الذين يعانون من حالات شديدة، بما في ذلك بعض الوفيات. هذا الإنزيم مهم لإنتاج الأحماض الدهنية التي تدخل في تكوين أغشية الخلايا وتخزين الطاقة.

وقالت كيدزييرسكا: “يحتوي الجميع على مستويات منخفضة من إنزيم (أوليول-إيه سي بي-هيدرولاز)، وهو إنزيم مهم جدا لأنه يشارك في إنتاج الأحماض الدهنية، وهي مكونات الدهون”.

وهذه الدهون مهمة لتكوين أغشية الخلايا وتخزين الطاقة في الجسم.

وقالت: “لكن في حالات بعض المرضى الذين يصابون بأمراض تهدد الحياة، يتم إنتاج هذا الإنزيم بمستويات أعلى بكثير، بينما نجد مستويات منخفضة جدا لدى الأفراد الأصحاء والمرضى الذين يعانون أمراضا خفيفة”.

medical staff members wearing protective gear work at a section for patients suffering from the coronavirus disease (covid-19), inside a hospital in amman
الباحثون يهدفون إلى تطوير اختبارات تشخيصية مبنية على الاكتشاف الجديد لتحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض شديدة عند دخولهم المستشفى (رويترز)

معدل البقاء على قيد الحياة

أظهرت دراسات أخرى أجريت على الفئران أن نقص إنزيم “أوليول-إيه سي بي-هيدرولاز” يقلل من شدة العدوى والالتهاب الرئوي ويرفع معدل البقاء على قيد الحياة. ويعتقد الباحثون أن هذا الإنزيم قد يحفز استجابة مناعية مفرطة تؤدي إلى التهاب شديد.

تم نشر هذه النتائج في مجلة “سيل” العلمية المرموقة. وتأمل البروفيسورة كيدزييرسكا في إجراء دراسات أكبر لتقييم جدوى استخدام هذا الإنزيم كعلامة تشخيصية للتنبؤ بالمرضى الذين قد يواجهون مضاعفات خطيرة.

ووصف خبراء آخرون هذا الاكتشاف بأنه تقدم مهم في فهم أسباب اختلاف شدة العدوى بين الأفراد، لكنهم أكدوا الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد الدور الدقيق لهذا الإنزيم وآلية تأثيره.

من جهته، قال البروفيسور بيتر أوبينشو، طبيب الجهاز التنفسي وعالم المناعة في إمبريال كوليدج لندن، إن النتائج “علم مثير للاهتمام”.

في حين وصف آلان تشينغ، أستاذ وبائيات الأمراض المعدية بجامعة موناش، اكتشاف الباحثين بأنه “قد يعزز فهمنا حول سبب إصابة بعض الأشخاص بعدوى شديدة والبعض الآخر لا يصاب”.

لكن تشينغ قال: “لا يزال هناك كثير من الأسئلة”، مثل إذا ما كانت الدهون والخلاجات هي المسار المهم الوحيد في تحديد المرضى الذين يصابون بأمراض شديدة، وإذا ما كانت هناك فرص للتدخل لتحسين نتائج هؤلاء المرضى.

يهدف الفريق البحثي الآن إلى تطوير اختبارات تشخيصية مبنية على هذا الاكتشاف لتحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض شديدة عند دخولهم المستشفى.

المصدر : غارديان



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.