تصريحات وزير الخارجية الإيراني حول التوتر في المنطقة
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والسياسة التوسعية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد زادا من توتر الأوضاع في المنطقة.
رفض الإيران للتصعيد ولكن مع الحفاظ على الحق في الرد
أضاف عراقجي أن إيران “لا تخشى من تصاعد التوتر، لكننا على عكس الكيان الصهيوني لا نرغب في توسيع الصراع في المنطقة”. وقد أشار أيضاً إلى أن “اعتداء الكيان الصهيوني على أمننا وسيادتنا لن يمر دون رد”، مؤكدًا أن الرد على اغتيال هنية سيأتي “في الوقت المناسب وبالأسلوب المناسب، ويجب أن يكون واضحاً أنه لا مجال للتردد في هذا الشأن”.
الرد الإيراني المخطط والمدروس
وبدون الدخول في تفاصيل، شدد عراقجي على أن الرد الإيراني “سيكون دقيقاً ومدروساً، مع أخذ جميع العوامل بعين الاعتبار، ولن نقع في الفخ الذي قد يُنصب لنا”. وأوضح أن طهران لا تسعى إلى توسيع النزاع أو التصعيد، لكنها في الوقت نفسه لن تتخلى عن حقها في الرد على اغتيال هنية.
استعدادات إسرائيلية لمواجهة أي رد فعل إيراني
وفي سياق متصل، عبرت إيران عن قدرتها على “مهاجمة العدو من أي مكان” ضمن أراضيها، بينما أشارت إسرائيل إلى أنها تتوقع مزيداً من الدعم من حلفائها في حال تعرضت لاعتداء من طهران. ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل تستعد منذ حوالي ثلاثة أسابيع لهجوم انتقامي محتمل من إيران رداً على اغتيال إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو/تموز الماضي.
