إيلون ماسك يتأكد رسميا من انتقاله من “تويتر” إلى “إكس دوت كوم”

Photo of author

By العربية الآن



إيلون ماسك يتأكد رسميا من انتقاله من “تويتر” إلى “إكس دوت كوم”

antalya, turkey - july 24, 2023: twitter x logo on smartphone and twitter logo in background
ظهور شعار X (إكس) بالأبيض والأسود، بدأ منذ نهاية يوليو/تموز الماضي، ولكن بقي عنوان رابط الموقع “تويتر.كوم” يعمل (شترستوك)

أعلن رجل الأعمال الكبير إيلون ماسك، اليوم، عبر منصة إكس أن “جميع الأنظمة الأساسية” لشبكته الاجتماعية المشهورة سابقا بـ “بإسم تويتر”، “تعمل الآن” تحت الاسم الجديد “إكس.كوم” (X.com)، ممّا يؤكد رسميا التغييرات الكاملة في هوية المنصة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

في حين بدأ ظهور الرمز (X) “إكس” باللونين الأبيض والأسود، منذ نهاية شهر يوليو/تموز الماضي عند زيارة الموقع، ظل رابط الموقع “تويتر.كوم” (Twitter.com) يعمل.

“إكس.كوم” كان الاسم والعنوان الإلكتروني لمصرف عبر الإنترنت أسسه إيلون ماسك في عام 1999 وتحول لاحقًا إلى خدمة الدفع عبر الإنترنت “بايبال” (PayPal).

وقد استخدم ماسك هذا الرمز أيضا لشركة الفضاء “سبيس إكس” (SpaceX)، والشركة القابضة “إكس كورب” (X Corp) التي اقتنت تويتر، وشركة “إكس إيه آي” (xAI) الناشئة المخصصة للذكاء الصناعي والتي تم الكشف عنها في منتصف شهر يوليو/تموز الماضي، حتى وصل ماسكتسمى أحد أبنائه X AE A-12.

أعلنت الشبكة الاجتماعية الخميس أن “غروك” (Grok)، أول نموذج ذكاء اصطناعي توليدي من شركتها الناشئة “إكس إيه آي” والذي يهدف إلى أن يكون إصدارا يمكن أن تحتوي ردوده على مزاح، أصبح متاحا منذ الخميس في أوروبا لمشتركي “إكس بريميوم+” (+X Premium).

أشارت الشبكة أيضًا إلى أنه “عقب الانتهاء من الانتخابات الأوروبية المزمع عقدها ما بين 6 و9 يونيو/حزيران 2024، سيتابع توفير منشورات في هذا السياق لكل المستخدمين”.

منذ استحواذه على تويتر في عام 2022 مقابل 44 مليار دولار، يناقش ماسك بانتظام عن مشروعه الغامض لتحويله إلى تطبيق متعدد الوظائف المتقدمة، مع خدمات مالية، على غرار “وي تشات” (WeChat) في الصين.

منذ إطلاق واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي “شات جي بي تي” المطورة من شركة “أوبن إيه آي”، تمثل هذه التكنولوجيا محط اهتمام وتنافس شديد بين عمالقة القطاع، خصوصًا بين مايكروسوفت وغوغل، وأيضًا “ميتا” وشركات ناشئة كـ “أنثروبيك” و”ميسترال إيه آي”.

المصدر : الفرنسية



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.