جدار يفصل بين شركة ترمب والحكومة الأميركية
كشف إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن وجود جدار كبير سيُقام للفصل بين أنشطة مؤسسة ترمب وأي علاقة قد تربطها بالحكومة الأميركية. جاء ذلك خلال تصريحاته لوكالة “رويترز” يوم الثلاثاء.
تفاصيل حول المؤسسة والعلاقات التجارية
توجد معظم أعمال مؤسسة ترمب، التي تعد شركة عائلية، في الولايات المتحدة، ولكن لديها أيضاً استثمارات كبيرة في دول أخرى حول العالم. وتحتفظ مؤسسة ترمب بملكية واسعة لنشاطاتها، حيث تم نقل إدارة الأعمال إلى إريك ودونالد الابن خلال فترة ولاية والده الأولى.
التزام بالنزاهة
على هامش مؤتمر حول تقنية “البتكوين” الذي عُقد في أبوظبي، أكد إريك ترمب: “سيكون هناك بالتأكيد جدار ضخم بين أي شيء له علاقة بشركتنا وأي شيء له علاقة بالحكومة”. وأضاف بأنه يأخذ هذه الالتزامات على محمل الجد، مستنداً إلى تجربته في الولاية الرئاسية الأولى، معبراً عن عزمهم على التصرف بدقة ومسؤولية أخلاقية كما فعلوا سابقاً.