مطالب بوقف إطلاق النار في اجتماع مدريد
في الاجتماع الوزاري العربي – الإسلامي – الأوروبي الذي عُقد في مدريد، ارتفعت الأصوات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، حيث جاءت هذه النداءات بعد محادثات مع حركة «حماس» في الدوحة اعتبرها الوسطاء «بادرة أمل». وشدد المشاركون على أهمية «حل الدولتين» مع اقتراب اجتماعات الأمم المتحدة، التي تخشى إسرائيل من أن تدعم حقوق الفلسطينيين.
اجتماع هادف لإنهاء الحرب
أفاد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألبارس، بأن الاجتماع يهدف إلى دفع جهود إنهاء الحرب في غزة، مشيراً إلى أن هناك مساعي جديدة لدعم مستقبل الفلسطينيين وتحقيق سلام دائم من خلال «حل الدولتين». وأكد على أهمية وصول صوت عربي وإسلامي وأوروبي موحد في هذا الشأن.
تحركات لتعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تضمن الاجتماع أيضاً عرضاً من وفد اللجنة الوزارية المعنية بطلبات القمة العربية الإسلامية الاستثنائية حول الأوضاع في غزة، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، استعرضوا خلاله سبل تعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في إطار الجهود الدولية المبذولة للوصول إلى تسوية.
رسائل شكر من «حماس»
في سياق آخر، تم إرسال رسائل شكر من قبل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، يحيى السنوار، إلى شخصيات لبنانية تقديراً لتعازيهم بوفاة رئيس الحركة السابق، إسماعيل هنية. وكانت الرسائل متشابهة في مضامينها، بينما خصّ السنوار الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، بشكر خاص على مشاركته في المعركة بعد «طوفان الأقصى».