استعمل مدرسين بالمستوى العالي والتواري الفني معدل.. إمساك توتنهام بالإنجازات يمتد منذ 16 سنة

Photo of author

By العربية الآن



استعمل مدرسين بالمستوى العالي والتواري الفني معدل.. إمساك توتنهام بالإنجازات يمتد منذ 16 سنة

https://twitter.com/sebastian__305/status/1372649818032574468 تتويج تتوتهام بكأس الرابطة الانجليزية في 2008
كأس الرابطة الإنجليزية في 2008 هو آخر لقب أحرزه توتنهام (مواقع التواصل)
لم يكن لدى توتنهام الفرصة للوصول إلى منصات التتويج منذ 16 سنة، واستمر النادي اللندني بعيدًا عن حصد الألقاب في زمن المالك دانييل ليفي على الرغم من انتدابه لأفضل اللاعبين وتعاقده مع نخبة المدربين في أوروبا، مثل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو والمدرب الإيطالي أنطونيو كونتي والمدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.

وفاز توتنهام بآخر الألقاب في فبراير/شباط 2008، حيث حصل على كأس الرابطة الإنجليزية بعد تغلبه (2-1) على تشيلسي.

اقرأ أيضا

list of 2 items

list 1 of 2

المدربون المميزون في تاريخ البريميرليغ

list 2 of 2

استمتع بمشاهدة فريق مانشستر يونايتد

تحقيق توازنه وتحقيق تشلسي فوزه الرابع على التوالي…

نهاية القائمة

في الوقت الحالي، شاهد كيف يستعيد مانشستر يونايتد …

منذ تلك اللحظة، تلاوى 8 مدربين مرتبة تدريب توتنهام، فشلوا جميعًا في جلب أي ألقاب للسبيرز رغم تزودهم بالنجوم كهاري كين الإنجليزي وهوغو لوريس الفرنسي وهون مين سون الكوري.

الملفت أن المدربين، بشكل خاص مورينيو وكونتي، نجحوا في تحقيق البطولات مع الأندية الأخرى خلال مسيرتهما التدريبية، بينما فشلا تمامًا مع توتنهام.

يتفق أغلب المدربين على شيء واحد، وهو عدم معرفتهم بسر فشل توتنهام في تحقيق الألقاب.

ونجح توتنهام منذ عام 2008 في التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2019، والتأهل لنهائي كأس الرابطة في مواسم 2014-2015 و2020-2021، وحتى الوصافة في الدوري الإنجليزي في موسم 2016-2017.

<

blockquote class=”twitter-tweet” data-width=”550″ data-dnt=”true”>

<

p lang=”en” dir=”ltr”>”أنا مرتبط بشكل دائم مع كل أندية سابقتي با2002، تُقدم مورينيو بأداء لا يحقق النجاح مع الفريق الذي يقوده بأي من الألقاب.

وكانت آخر تجربة تدريبية لمورينيو، حيث حصل على “نصيب صغير” من النجاح مع توتنهام بعدما أوصلهم لنهائي كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم، لكنه تمت إقالته قبل أسبوع واحد من تلك المباراة.

يعبر مورينيو عن أن “النادي الوحيد -في مساري المهني- الذي شعرت فيه بالانعزال هو توتنهام”.

ويضيف “لدي مكانة خاصة في قلبي لتلك الأندية جميعًا: تشيلسي، بورتو، إنتر ميلان، ريال مدريد، مانشستر يونايتد.. سأحتفظ بالعلاقة معها كما هي، باستثناء نادي السيد دانييل ليفي”.

كونتي غاضب

في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، تولى كونتي القيادة الفنية لتوتنهام، بهدف تحقيق البطولات التي غابت عن الفريق منذ عام 2008.

نجح في قيادة الفريق للتأهل لدوري أبطال أوروبا في موسمه الأول 2021-2022.

على أمل أن ينهي كونتي الفترة الطويلة بلا ألقاب، بعد أن حقق النجاح مع يوفنتوس وإنتر ميلان وتشيلسي.

وعلى الرغم من تحديات المشاركة في المسابقات الأوروبية، لم يترك كونتي فريقه يستسلم ونجح في تحقيق الانتصار على أرسنال للتأهل لدوري أبطال أوروبا (2021-2022).

لكن تدهور النتائج في البطولات المحلية والخروج من دور المجموعات بدوري الأبطال أمام ميلان، أدى إلى توتر علاقته مرة أخرى مع النادي.

شعرت إدارة توتنهام بعدم التجانس مع كونتي؛ حيث كانت مطالبه واسلوب عمله يتعارضان مع سياستها وطريقة عمل ليفي.

قاد كونتي توتنهام في 76 مباراة، حقق الفوز في 41 منها وتلقى 23 هزيمة.

أعلنت توتنهام نهاية التعاقد مع كونتي في مارس/آذار 2023 لتوضيح تعقيد العلاقة بين الطرفين.

خلال هجومه على لاعبي توتنهام، اتهمهم كونتي بالانانية ونقص الروح القتالية، مشيرًا إلى فشل النادي في تحقيق أي نجاح تحت قيادة ليفي.

وتابع “توتنهام اعتاد على عدم التضحية من أجل النجاح، رغبتهم في تجنب التحديات.. هذا النادي لم يحقق شيئًا بسبب ليفي الذي أمضى 20 عامًا ولم يحقق شيئًا. لماذا؟ هل يجب لوضع اللوم على النادي أم على إدارته؟ كنت قد تواصلت مع جميع المدراء الذين مروا على النادي، وحان الوقت للتغيير إذا كانت توتنهام ترغب في التحول”.

وتمت مغادرة كونتي للنادي وهو في المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال قبل 10 جولات من نهاية الموسم.

أنجي بوستيكوجلو

عندما تسلم تدريب توتنهام في يونيو/حزيران 2023، كان المدرب الأسترالي يطمح في تكرار نجاحه مع سيلتك، حيث فاز بلقب الدوري الأسكتلندي في المواسم السابقة بالإضافة إلى الفوز بكأس اسكتلندا وكأس الرابطة مرتين.

ذكر اللاعب الأسترالي “قد لا يكون لي خلفية كافية عن ما يحدث ولكن هذا ليس مهماً بالنسبة لي. المهم بالنسبة لي هو الفوز”.

صرح بـ”سواء داخل حدود النادي أو خارجه، أعتقد أنها تجربة منها نتعلم ويمكن أن تمهد الطريق أمامنا لنكون فريقًا يحقق الانتصارات”.

لكن الإيجابية تلاشت بشكل كبير وأظهرت بوضوح أكبر في كلماته بعد الهزيمة أمام فريق مانشستر سيتي 0-2 مساء الثلاثاء.

ردّ المدرب عندما سُئل عما إذا كان أداء الفريق يعطيه الثقة في الأسس التي وضعتها الإدارة قائلاً، “أعتقد أن الساعات الـ48 الأخيرة كشفت لي العديد وكشفت مدى هشاشة قواعد الفريق”.

وبحسب تقارير إعلامية إنجليزية، فإن أحد موظفي توتنهام طلب من المدرب -قبل مواجهة مانشستر سيتي- أن يُشرك لاعبي الشباب في اللقاء، مما أثار غضب المدرب وجعله يتساءل عن ثقافة النادي.

وأكد بشكل متكرر استغرابه من إمكانية أن يكون المشجعون سعداء بالهزيمة أمام مانشستر سيتي بسبب تأثير النتيجة على فوز الدوري، حيث وصل الأمر إلى أن بعض المشجعين احتفلوا مع جماهير فريق مانشستر سيتي.

وقد أنهت الهزيمة آمال توتنهام البسيطة في التأهل للمركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.

بدأ توتنهام الموسم في المركز الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز والآن يحتاج إلى نقطة واحدة في المباراة الأخيرة أمام شيفيلد يونايتد (الهابط إلى الدرجة الأولى) لضمان المركز الخامس المؤهل للمشاركة في دوري الأبطال الأوروبي الموسم القادم.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية



awtadspace 728x90

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.