وذكر شهود عيان أن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت بلدة حزما في الصباح الباكر برفقة جرافات عسكرية، وقامت بتدمير مبنى سكني يتكون من 3 طوابق، بالإضافة إلى هدم المزارع المستخدمة لتربية الأغنام، بحجة بناء غير قانوني.
ووفقًا لمصادر محلية في البلدة، فإن المبنى كان قيد الإنشاء وأن ملكيته تعود لعائلة علي قاسم الخطيب.
وأفادت وكالة الأناضول بأنه تم هدم بركسين (بنائين من الصفيح) يعودان لعائلة يوسف محمود مليحات، كما أشارت إلى أن الاحتلال قام بتدمير 4 منشآت في قرية حزما خلال شهر أبريل/نيسان الماضي.
تقع بلدة حزما شرقي القدس خارج جدار الفصل العنصري الإسرائيلي.
وتقوم السلطات الإسرائيلية بمنع بناء أو تطوير الأراضي في المناطق المصنفة تصنيف “ج” من دون الحصول على تصاريح، والتي يكاد يكون من المستحيل الحصول عليها.
الاتفاقية الأوسلو 2 (1995) صنفت الأراضي الفلسطينية إلى 3 مناطق: الأولى تخضع للسيطرة الفلسطينية الكاملة، والثانية تخضع للسيطرة الإسرائيلية الأمنية والمدنية والإدارية الفلسطينية، والثالثة تخضع للسيطرة الإسرائيلية الأمنية والمدنية والإدارية، وتمثل الثالثة حوالي 60% من مساحة الضفة.
ووفقًا لإحصائيات محافظة القدس، التي تتولى الإدارة الإدارية الفلسطينية العليا للمدينة، فقد نفذ الاحتلال 136 عملية هدم وتجريف في المدينة منذ بدء حربه على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت المحافظة أن قوات الاحتلال نفذت اليوم الخميس عدة عمليات اقتحام استهدفت بلدات وأحياء في القدس، بما في ذلك بلدة عناتا وحي رأس خميس ومخيم شعفاط شمال شرق المدينة، ومخيم قلنديا شمال المدينة، وحي رأس العامود ببلدة سلوان، وشهدت هذه الاقتحامات اعتقالات واشتباكات مع السكان.