اعتقال شابة بعد أن ألقت الرمال على بن غفير خلال زيارته لأحد شواطئ تل أبيب

Photo of author

By العربية الآن


الاتهام برمي الرمال

أقدمت السلطات الإسرائيلية على اعتقال شابة تبلغ من العمر 27 عاماً، يوم الجمعة، بتهمة رمي رمال مبللة نحو وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، خلال جولته في أحد الشواطئ بتل أبيب. وقد تم احتجازها طوال الليل.

تفاصيل الاعتقال

ووفقاً لما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فقد صرحت مجموعة تمثل المتظاهرين المحتجزين المعارضين للحكومة أن الشابة تدعى نواه غولدنبرغ، وهي ستظل محتجزة حتى ليلة السبت على الأقل، حتى تنظر المحكمة في قضيتها. تنفي غولدنبرغ التهمة الموجهة إليها.

في الوقت نفسه، تقدمت المجموعة بطلب للمحكمة للإفراج عن غولدنبرغ لأسباب طبية، لكن الطلب رُفض بسبب «خوف من التلاعب» بالتحقيق، مما أثار غضب النشطاء الذين انتقدوا فشل الشرطة في تحديد مكان غولدنبرغ لساعات طويلة.

تفاعل العائلة والشرطة

776146 اعتقال شابة اعتقال شابة
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (د.ب.أ)

نشرت شارون غولدنبرغ، والدة الشابة، صورة لابنتها وهي مقيدة في زنزانة بمركز شرطة في تل أبيب، وكتبت على منصة «إكس»: «الشرطة الدكتاتورية قررت، دون أي مبرر، المخاطرة بحياة ابنتي التي تعاني من مرض مزمن، مما يهدد حياتها». وتؤكد أن ابنتها بلا جرائم سابقة.

أكدت الشرطة أنها تأخذ الاعتداء على موظف عام على محمل الجد.

ردود الفعل العامة

تم توقيف غولدنبرغ يوم الجمعة أثناء وجودها على الشاطئ مع أصدقائها، عندما مر بن غفير، مما أثار ردود فعل غاضبة من بعض رواد الشاطئ، حيث سُمعوا يصرخون «قاتل» في اتجاهه خلال مقاطع فيديو انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ويواجه بن غفير انتقادات بسبب إحباطه للإجراءات الرامية إلى وقف إطلاق النار لتأمين الإفراج عن 101 رهينة متبقيين من غزة.

وتظهر مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة إلقاء القبض على غولدنبرغ من قبل عدد من الشرطيين بعد قيامها بإلقاء الرمال تجاه الوزير.

كما اتُهِم بن غفير، منذ توليه منصبه في أواخر عام 2022، بتسييس الشرطة، حيث أصدر تعليمات بعدم توقيف المتطرفين اليمينيين الذين هاجموا شاحنات مساعدات إنسانية إلى غزة، وفشلت الشرطة في متابعة العديد من حوادث العنف المرتبطة بالمستوطنين في الضفة الغربية، بما في ذلك اقتحامهم لقاعدتين عسكريتين بعد توقيف 10 جنود للاشتباه بتعذيبهم سجيناً فلسطينياً.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.