اعتقال مؤسس تطبيق تليغرام من قبل السلطات الفرنسية

Photo of author

By العربية الآن


ألقت السلطات الفرنسية القبض على بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تليغرام، مساء السبت في مطار لوبورجيه القريب من باريس، بناءً على مذكرة تفتيش أصدرتها جهات التحقيق الفرنسية تتعلق بمزاعم بانتهاكات مختلفة مرتبطة بتطبيق المراسلة المشفرة.

تم القبض على دوروف، البالغ من العمر 39 عامًا، في المطار حيث كان برفقة حارسه الشخصي ومساعدته بعد وصوله من أذربيجان على متن طائرة خاصة.

غادر دوروف بلاده مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، واستقر في الإمارات العربية المتحدة، وتقدر ثروته بمبلغ 15 مليار دولار.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن دوروف ملاحق بمذكرة توقيف بسبب عدم اتخاذه إجراءات ضد الاستخدام المسيء لتطبيقه من قبل بعض المستخدمين.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد المحققين قوله: “لقد حان الوقت لننهي إفلات تليغرام من العقاب”، مشيرًا إلى أن إحدى المصادر المقربة من القضية اعتبرت تصرفه ناتجًا عن “الإحساس بالإفلات من العقاب”.

ردود الفعل الروسية

أعلنت الخارجية الروسية عقب اعتقال دوروف أن سفارتها في باريس بدأت باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوضيح الأمر.

كما انتقدت السفارة الروسية في باريس طريقة تعامل السلطات الفرنسية معها، حيث قالت في بيان نقلته وكالة ريا نوفوستي: “لقد طلبنا فورًا من الجانب الفرنسي توضيح أسباب هذا الاحتجاز وحماية حقوقه والسماح بزيارة القنصلية، لكن الجانب الفرنسي لا يتعاون حتى الآن”.

من جانبها، أفادت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن منظمات غير حكومية غربية كانت قد طالبت روسيا في عام 2018 بعدم “خلق عقبات” أمام تطبيق تليغرام.

وأضافت: “أذكر كيف أدانت مجموعة مكونة من 26 منظمة غير حكومية في عام 2018 قرار المحكمة الروسية بحجب تليغرام”.

وتساءلت: “هل تظنون أنهم سيذهبون هذه المرة إلى باريس ويطلبون الإفراج عن دوروف، أم أنهم سيتجاهلون المسألة؟”.

وفي وقت سابق، أشار دوروف إلى أن بعض الحكومات حاولت الضغط عليه، ولكن التطبيق الذي يضم 900 مليون مستخدم لا يزال نشطًا حاليًا.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.