اغتيال ترمب الفاشل يُعيد تقييم هاريس واستراتيجيات السياسة الأمريكية

Photo of author

By العربية الآن


في 21 يوليو الماضي، بدأت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس حملتها الانتخابية لمواجهة الرئيس السابق دونالد ترمب، وهو توقيت أعقب بشكل سريع محاولة اغتياله الأولى في عرض انتخابي في بنسلفانيا. هذا التطور السياسي أعطى الفرصة لهاريس لإعادة حساباتها وتحسين وضعها في السباق الرئاسي.

محاولة الاغتيال وتأثيرها على السباق

مع ظهور محاولة الاغتيال الثانية لترمب في منتجع وست بالم بيتش بفلوريدا، زادت التساؤلات حول احتمالية تأثير ذلك على الحماسة التي اكتسبتها هاريس بعد انطلاق حملتها. جاءت هذه المحاولة بعد أسبوع من مناظرتها الوحيدة مع ترمب، والتي ساعدتها في توجيه ضغوط على خصمها، في وقت بدا فيه أن حظوظ بايدن تتلاشى بعد أدائه الضعيف في مناظرة سابقة.

الصراع المستمر على البيت الأبيض

في الأسابيع الماضية، شهدت السياسة الأميركية تقلبات مرتبطة بالسباق الرئاسي، حيث بدا أن ترمب يحقق تقدماً ملحوظاً. لكن محاولتي الاغتيال رسمتا معادلات جديدة على الساحة، في الوقت الذي يتجه فيه الجميع إلى الانتخابات خلال سبعة أسابيع قادمة.

توقعات الانتخابات والولايات المتأرجحة

من جهة أخرى، تتنامى آمال الديمقراطيين في الفوز بالمزيد من الولايات الهامة مثل جورجيا وويسكونسن، بل إن هاريس تمكنت من تقليص الفجوة مع ترمب في ولاية أيوا، بحسب استطلاعات الرأي الأخيرة.

ردود الفعل على العنف السياسي

تعليقاً على محاولة الاغتيال الثانية، أدانت هاريس العنف السياسي وأشارت إلى حاجة الولايات المتحدة للإبقاء على الأمن. وزعم كل من الجمهوريين والديمقراطيين بأن العنف ليس له مكان في السياسة، مما يدل على تباين المواقف تجاه هذه القضية الحساسة.

الاستراتيجيات الانتخابية للحملتين

من جانبه، يسعى ترمب لتحفيز قاعدته الشعبية بعد الحادث، حيث يعبر عن تصميمه على العودة إلى البيت الأبيض بغض النظر عن التهديدات. في الوقت نفسه، يواصل فريق هاريس العمل على تأسيس قوة انتخابية تعكس زيادة في الشعور بالتغيير بين الناخبين.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب متحدثاً في ظل صورة لمنافسته الديمقراطية نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس (أ.ب)

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.