اكتشاف واحدة من أصغر ضفادع العالم بطول 7 مليمترات
وفقاً للدراسة التي نشرها الفريق في دورية “بير جي”، تعود صفات هذه الضفدعة إلى جنس الضفادع البرغوثية، الذي يتميز بحجمها الصغير وحركتها السريعة، مما يجعله يشبه فعل البراغيث. تواجد أول أفراد هذا الجنس في منطقة الغابات الأطلسية بالبرازيل، حيث تشتهر بألوانها الزاهية.
تتميز هذه الضفادع بتنوع ألوانها وحجمها الصغير الذي قد يصل إلى 1 سنتيمتر أو أقل. تُعرف بسرعتها في الحركة، بل إن بعض الأنواع لديها قدرة على إصدار أصوات عالية التردد تجعل من الصعب على البشر سماعها. كما أن غالبية الأنواع تكون نادرة الانتشار وتعيش في مناطق محددة، مما يسهم في تنوع الأنواع بشكل كبير.
اكتشاف صعب
أشارت الدراسة إلى أن “براكيسيفالوس داكنيس” هي النوع السابع من الضفادع البرغوثية التي خضعت لعملية تطورية طويلة أدت إلى تقليص حجمها وطولها، مع فقدان أجزاء من الهيكل العظمي وعدد أصابع أقل. كما تلجأ بعض الأنواع إلى صوتيات خاصة للتواصل مع الأفراد الأخرى في الجنس.
اكتشف الباحثون نوع الضفدعة الجديدة من خلال أصواتها المميزة، وأظهرت التحليلات الجينية فوارق واضحة بينها وبين أنواع أخرى. كما أن تواجد هذه الأنواع في موائل محدودة يعرضها للخطر نتيجة تغير المناخ وعمليات إزالة الغابات.
تسعى الجهود الحالية لحماية البيئة إلى الحفاظ على هذه الموائل الطبيعية في الغابات الأطلسية، التي تعتبر واحدة من أكثر النظم البيئية مهددة بالانقراض في العالم.
الآن، يبذل الباحثون جهودًا لدراسة تنوع الضفادع البرغوثية بشكل عاجل قبل أن تختفي أنواع منها دون أن يتم التعرف عليها.