اكتشاف واحدة من أصغر ضفادع العالم بطول 7 مليمترات فقط

Photo of author

By العربية الآن

اكتشاف واحدة من أصغر ضفادع العالم بطول 7 مليمترات

الضفدعة البرغوثية الجديدة تنضم لقائمة الأصغر في العالم (لوكاس ماتشادو)
اكتشاف الضفدعة البرغوثية الجديدة على يد أحد الباحثين في مؤسسة دعم أبحاث ولاية ساو باولو (لوكاس ماتشادو)
تمكن فريق بحثي دولي بقيادة علماء من مؤسسة دعم أبحاث ولاية ساو باولو في البرازيل، من اكتشاف واحدة من أصغر الضفادع في العالم، والتي يبلغ طولها 7 مليمترات فقط. تمثل هذه الضفدعة الجديدة، التي أطلق عليها اسم “براكيسيفالوس داكنيس”، نسخة مصغرة تشبه الضفادع الكبيرة المعروفة.

وفقاً للدراسة التي نشرها الفريق في دورية “بير جي”، تعود صفات هذه الضفدعة إلى جنس الضفادع البرغوثية، الذي يتميز بحجمها الصغير وحركتها السريعة، مما يجعله يشبه فعل البراغيث. تواجد أول أفراد هذا الجنس في منطقة الغابات الأطلسية بالبرازيل، حيث تشتهر بألوانها الزاهية.

الضفدعة الجديدة على عملة صغيرة (لوكاس ماتشادو)
الضفدعة الجديدة على عملة صغيرة في مؤسسة دعم أبحاث ولاية ساو باولو (لوكاس ماتشادو)

تتميز هذه الضفادع بتنوع ألوانها وحجمها الصغير الذي قد يصل إلى 1 سنتيمتر أو أقل. تُعرف بسرعتها في الحركة، بل إن بعض الأنواع لديها قدرة على إصدار أصوات عالية التردد تجعل من الصعب على البشر سماعها. كما أن غالبية الأنواع تكون نادرة الانتشار وتعيش في مناطق محددة، مما يسهم في تنوع الأنواع بشكل كبير.

اكتشاف صعب

أشارت الدراسة إلى أن “براكيسيفالوس داكنيس” هي النوع السابع من الضفادع البرغوثية التي خضعت لعملية تطورية طويلة أدت إلى تقليص حجمها وطولها، مع فقدان أجزاء من الهيكل العظمي وعدد أصابع أقل. كما تلجأ بعض الأنواع إلى صوتيات خاصة للتواصل مع الأفراد الأخرى في الجنس.

براكيسيفالوس داكنيس تتواصل مع رفاقها عبر ترددات صوتية خاصة (لوكاس ماتشادو)
براكيسيفالوس داكنيس تتواصل مع رفاقها عبر ترددات صوتية خاصة (لوكاس ماتشادو)

اكتشف الباحثون نوع الضفدعة الجديدة من خلال أصواتها المميزة، وأظهرت التحليلات الجينية فوارق واضحة بينها وبين أنواع أخرى. كما أن تواجد هذه الأنواع في موائل محدودة يعرضها للخطر نتيجة تغير المناخ وعمليات إزالة الغابات.

تسعى الجهود الحالية لحماية البيئة إلى الحفاظ على هذه الموائل الطبيعية في الغابات الأطلسية، التي تعتبر واحدة من أكثر النظم البيئية مهددة بالانقراض في العالم.

الآن، يبذل الباحثون جهودًا لدراسة تنوع الضفادع البرغوثية بشكل عاجل قبل أن تختفي أنواع منها دون أن يتم التعرف عليها.

المصدر: مواقع إلكترونية

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.