قلق الأمم المتحدة من التصعيد في لبنان
أعرب ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، يوم الإثنين، عن قلق المنظمة الدولية من زيادة الأعمال القتالية بين «حزب الله» اللبناني والجيش الإسرائيلي، وكذلك الهجمات التي تعرض لها الجيش اللبناني.
إحصائيات خسائر الجيش اللبناني
نقل موقع الأمم المتحدة عن دوغاريك قوله إن «قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تشعر بقلق بالغ إزاء الضربات العديدة التي تعرضت لها قوات الجيش اللبناني، على الرغم من تأكيدها بعدم مشاركتها في الأعمال القتالية»، مشيراً إلى مقتل 45 جندياً لبنانياً على الأقل في الهجمات الأخيرة.
انتهاك للقرار 1701
أضاف دوغاريك أن هذه الهجمات تعتبر «انتهاكاً صارخاً» لقرار مجلس الأمن رقم 1701، بالإضافة إلى القانون الإنساني الدولي، الذي يمنع استهداف من لا يشاركون في النزاع.
دعوة للحوار وليس للعنف
قال دوغاريك إن الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء تصعيد الأعمال العدائية والدمار والخسائر البشرية عبر «الخط الأزرق» الفاصل بين لبنان وإسرائيل. وأكد على ضرورة حل الخلافات من خلال المفاوضات، وليس باستخدام القوة والعنف.
تطور الصراع الإقليمي
توسعت العمليات العسكرية الإسرائيلية لتشمل لبنان في سبتمبر (أيلول) الماضي بهدف التخلص من تهديدات «حزب الله»، الذي قام بشن هجمات على إسرائيل دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة. وقد أسفرت تلك الهجمات عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص في لبنان حتى الآن. كما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية واللبنانية تقارير تتحدث عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله».
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}
