<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5078453″ data-section-id=”94855″ data-image-url=”https://aawsat.com/s3/files/styles/673×351/public/2024-11/842218.jpeg” data-title=”الأميركيون يختارون رئيسهم في انتخابات تاريخية ومصيرية” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5078453-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%87%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9″ id=”article_node_id” data-value=”5078453″ data-publicationdate=”2024-11-05T12:43:07+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5078453-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%87%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9″>
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جميع الولايات الأميركية، صباح يوم الثلاثاء، ليبدأ الناخبون بالإدلاء بأصواتهم في انتخابات تعد مصيرية. وفي ظل سباق متقارب جداً، أشارت استطلاعات الرأي إلى تقارب شديد بين نائبة الرئيس كامالا هاريس (60 عاماً) والمرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب (78 عاماً)، حيث يتوقع أن تستغرق معرفة النتائج عدة أيام.
الولايات المتأرجحة وتأثيرها
تعتبر سبع ولايات متأرجحة، وهي ميشيغان وأريزونا وجورجيا ونيفادا وكارولاينا الشمالية وبنسلفانيا وويسكونسن، حاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات. وفق استطلاعات الرأي، هناك تقارب في حظوظ المرشحين في هذه الولايات، مع تقدم طفيف لترمب في بعض الولايات وتقدم لهاريس في أخرى. وأشار المسؤولون إلى أن عد بطاقات الاقتراع الغيابية قد يؤخر الكشف عن النتائج في ولايات مثل بنسلفانيا وويسكونسن.
من المتوقع أن يدلي ترمب بصوته في ولاية فلوريدا، بينما تخطط هاريس لحضور النشاط الانتخابي في جامعة هوارد في واشنطن، وقد أرسلت بطاقتها التصويتية عبر البريد إلى كاليفورنيا.
حملة مكثفة في الشوط الأخير
عشية الاقتراع، قامت هاريس بجولات انتخابية في ولاية بنسلفانيا، حيث وضعت آمالها في كسب أصوات الولاية التي تمثل أكبر عدد من الأصوات الانتخابية في الولايات المتأرجحة. وفي تجمعاتها، أكدت هاريس أنها ستكون رئيسة لكل الشعب الأميركي، وحققت دعمًا كبيرًا من مشاهير هوليوود. كما سعت حملتها إلى استقطاب الناخبين الشباب والملونين.
في المقابل، اختتم ترمب حملته بجولات تتضمن تجمعات حماسية في عدد من الولايات، حيث شدد على استعادة الاقتصاد وحماية المواطنين من الهجرة غير الشرعية. وأكد ترمب للناخبين أنه واثق من فوزه في الانتخابات، مشيرًا إلى أن أي نتيجة أخرى ستكون تعبيرًا عن التزوير.
نتائج تاريخية محتملة
يتوقع أن تكون نتائج هذه الانتخابات تاريخية. في حال فاز ترمب، سيصبح أول رئيس أميركي يواجه اتهامات جنائية ويدين بـ34 تهمة، بينما إذا فازت هاريس، ستصبح أول امرأة، وأول امرأة سوداء، تشغل منصب رئيس الولايات المتحدة.
كما من المتوقع أن تُسجل انتخابات 2024 أعلى مستوى من الإنفاق في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يُقدر أن تصل التكاليف إلى 15.9 مليار دولار، متجاوزة انتخابات 2020.
تحدث القلق من أعمال عنف محتملة مع اقتراب يوم الانتخابات، حيث استدعت أكثر من 19 ولاية قوات الحرس الوطني لتعزيز الأمن. في واشنطن، اتخذت تدابير احترازية شديدة وضعت الحواجز الحديدية حول المباني الحكومية.
تم اتخاذ خطوات أمنية استثنائية في عدة ولايات لضمان سلامة العملية الانتخابية، مما يدل على أهمية وحساسية هذه الانتخابات في تاريخ الولايات المتحدة.## تعزيز الأمن حول مراكز الاقتراع
شهدت مراكز الاقتراع في مختلف الولايات الأمريكية تعزيزًا كبيرًا للإجراءات الأمنية، حيث تم نشر عناصر من الشرطة والعديد من أفراد الأمن، بالإضافة إلى استخدام الطائرات من دون طيار. يأتي هذا التحرك كإجراء احترازي ضد التهديدات المحتملة التي قد تواجه المسؤولين في الانتخابات أو أي أعمال إجرامية.
وفي ولاية أريزونا، أصدرت السلطات قرارًا بإغلاق المدارس والكنائس التي كانت تستخدم سابقًا كمراكز للاقتراع، وذلك تخوفًا من وقوع احتجاجات أو أعمال عنف.
تحذيرات من التدخل الأجنبي
حذرت وكالات الاستخبارات الأمريكية من محاولات التدخل الأجنبي الرامية إلى تقويض ثقة المواطنين في الانتخابات. تمثل هذه المحاولات، كما أشار البيان المشترك لمكتب الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني، تهديدًا واضحًا عبر نشر مقاطع فيديو مضللة والترويج لادعاءات الاحتيال في التصويت، وخاصة في الولايات المتأرجحة. الهدف من هذه الجهود هو إذكاء الانقسامات وزرع الشكوك في مصداقية العملية الانتخابية.
وأوضحت الوكالات أن روسيا تمثل التهديد الأكثر نشاطًا، حيث تفضل دعم ترمب في هذه الانتخابات، في حين تسعى إيران للانتقام منه بسبب دوره في قتل الجنرال قاسم سليماني. كما تم الكشف عن إحباط محاولة تجسس تابعة للحرس الثوري الإيراني، كانت تستهدف سياسيين وصحفيين.
قلق عالمي من نتائج الانتخابات
تتابع المؤسسات الدولية نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية بشغف، حيث ستمتد آثار هذه الانتخابات إلى الأوضاع في الشرق الأوسط وحرب روسيا ضد أوكرانيا. يخشى المحللون من تعرض الديمقراطية الأمريكية للخطر في حالة خسارة ترمب وعدم قبوله للنتيجة، مما يعيد للأذهان أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
إلى جانب ذلك، تتجه الأنظار إلى الكونغرس، حيث من الممكن أن يستعيد الجمهوريون السيطرة على مجلس الشيوخ، بينما يبقى مجلس النواب في وضع غير مستقر، حيث قد يحقق الجمهوريون تقدمًا طفيفًا، أو قد يدفع الديمقراطيون لتحقيق أغلبية صغيرة.