وصرح غوتيريش خلال مشاركته في مؤتمر عالمي لمانحي العون في الكويت “أعيد تأكيد دعوتي -التي تنبع من روح الإنسانية- لوقف فوري للعنف لأسباب إنسانية، والإقرار بضرورة الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين، وتعزيز الدعم الإنساني بشكل عاجل”.
وأبرز الرئيس التنفيذي للأمم المتحدة أن الحرب في غزة تتسبب في تفاقم المأساة الإنسانية.
وكان غوتيريش قد حث في أوائل الشهر الحالي حماس وإسرائيل على التوصل إلى اتفاق لوقف القتال من خلال مفاوضات.
في آذار/مارس السابق ، زار غوتيريش العبور الحدودي في رفح من الجانب المصري، وناشد خلال الزيارة بوقف العنف لتسهيل دخول المزيد من المساعدات.
تهجير السكان المدنيين
وفي سياق آخر ، صرح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل بأنه “غير مقبول أجبر المدنيين في رفح على الانتقال إلى مناطق غير آمنة”.
وأكد بوريل بأن “إسرائيل مكلفة دوليًا بتوفير الحماية للمدنيين”.
وأشار إلى أنه “غير مقبول إكراه المدنيين في رفح على الانتقال إلى مناطق غير آمنة”، وهو الذي أكده وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس على أن نقل آلاف الفلسطينيين أمر لا يتماشى مع القيم، مؤكدًا ضرورة وقف العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في رفح.
وعلى الرغم من التحذيرات الدولية المتزايدة حول توسيع العمليات العسكرية في رفح ، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم أمس السبت عن تأكيد لتهجير سكان حيوات مركزية في المدينة بـ”طريقة عاجلة” ، مما يعزز عملياته التي بدأت في شرق المدينة.