وأفادت وكالة الأنباء السودانية (سونا) بذلك خلال جولة الإثبات في الجبهة الأمامية للعمليات بولاية نهر النيل، حيث رحّب بالشعب والقوات المسلحة والجهات الأمنية من الشرطة والمخابرات والمقاومة الشعبية “لصدهم وهزيمتهم لهذا التمرد”.
وأكد الإثبات أنه “لن تكون هناك مفاوضات ولا سلام ولا توقف للعنف إلا بعد هزيمة هذا التمرد، وتطهير هذا الوطن من هؤلاء القتلة لعيش الوطن بسلام”.
وأضاف الإثبات “سيستمر قتالنا ضد المتمردين الإرهابيين حتى تحرير الوطن من هؤلاء الجناة”.
وأوضح الإثبات “لن نتوقف عن المقاومة حتى تغلب على هؤلاء الجناة الذين دمروا هذا الوطن الكريم، واقتحموا ممتلكات المواطنين وارتكبوا أبشع أنواع الانتهاكات”.
يسيطر الجيش حاليًا على محافظة كرري شمال مدينة أم درمان، حيث تتمركز ولاية الخرطوم، كما ينتشر قوات الدعم السريع في أجزاء من منطقة أم بدة غرب أم درمان وصالحة جنوبها، وبالإضافة إلى جنوب وشرق العاصمة، ووسط الخرطوم بحري وشرقها.
يعمل الإثبات على فرض حالة الطوارئ في العاصمة الخرطوم منذ فترة قصيرة، في إجراء هو الأول من نوعه في العاصمة منذ بدء الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع. تم بعد ذلك تكليف خلية أمنية بذلك بأمر من والي الخرطوم، لتقوم بمهام متعددة، منها تشغيل نظام التحذير المبكر لبقية القوات الأمنية، ومراقبة وتفتيش ومداهمة المواقع التي تبدو “مشبوهة”.
بدأ الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، ووصلت حصيلته حتى الآن إلى قتل نحو 13 ألفا و900 شخص ونزوح 8.5 ملايين سوداني، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.