“الاجتماع البابوي”.. شريط سينمائي جديد لإدوارد بيرغر يكشف أسرار الفاتيكان
وسام السيد
8/8/2024–|آخر تحديث: 10/8/202404:47 م (بتوقيت مكة المكرمة)
<
div class=”wysiwyg wysiwyg–all-content css-1vkfgk0″ aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>بعد النجاح الضخم الذي حققه المخرج إدوارد بيرغر في شريطه السينمائي الأخير “كل شيء هادئ على الجبهة الغربية” (All Quiet on the Western front) يتوقع الجمهور حاليا شريطه القادم “الاجتماع البابوي” Conclave.
ومن المقرر أن يتم عرض الشريط في مهرجان تورنتو السينمائي في الفترة من الخامس إلى 15 سبتمبر/أيلول القادم، ثم سيتم عرضه في عدد قليل من صالات العرض في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني القادم، وبعد ذلك سيتم عرضه على نطاق واسع في الثامن من الشهر ذاته.
ويستند الشريط على رواية “الاجتماع البابوي” من تأليف الكاتب البريطاني روبرت هاريس المعروف بأعماله التي تتناول بشكل دائم تفكيك السلطة.والفسادها سواء سياسية أو دينية. وكتب السيناريو الخاص بالفيلم الكاتب والمؤلف البريطاني بيتر ستروغان.
يدور الفيلم حول الكاردينال لورانس، ويلعب دوره الممثل البريطاني رالف فاينس المعروف بدور فولدمورت في أفلام هاري بوتر، والذي يكلف بإدارة عملية اختيار البابا الجديد في سرية تامة. يجتمع أكبر قادة الكنيسة الكاثوليكية من جميع أنحاء العالم ويحتجزون معا داخل قاعات الفاتيكان، ليجد الكاردينال لورانس نفسه في قلب مؤامرة خطيرة تهدد الكنيسة بالكامل، تدور في الفاتيكان خلال 72 ساعة فقط.
بيرغر فيلم المجمع الأبوي في أستوديوهات سينيسيتا الأسطورية في روما، التي تحولت إلى نسخة طبق الأصل بالحجم الكامل للجزء الداخلي من كنيسة سيستين، ثم أضيف سقف الكنيسة في مرحلة لاحقة.
المجتمع السري للكرادلة
يقود الكاردينال لورانس “رالف فاينس” عملية الاختيار، يجسد الممثل الأميركي ستانلي توتشي دور الكاردينال بيليني، أحد المتنافسين على مقعد البابا، في مواجهة الكاردينال تريمبلاي الذي يلعب دوره الممثل الأميركي جون ليثغو. وتلعب إيزابيلا روسيليني دور الراهبة أغنيس التي يظهر لها دورا كبيرا أثناء انتخابات اختيار البابا الجديد.
يدور الفيلم بالكامل في مجتمع الكرادلة الذي يثير فضول الجماهير دائما، نظرا لأنه عالم سري له قوانينه وخططه التي لا يعرفها أحد. في المقطع الدعائي يقر الكاردينال لورانس بصعوبة قيادة مجتمع الكرادلة، بكل اختلافاتهم، حيث يعرض الكرادلة حججهم، ويحاول لورانس إقناعهم أن عملية اختيار البابا الجديد ليست حربا، في حين يرد الكاردينال بيليني قائلا “إنها حرب وعليك اختيار جانب ما” مما يظهر الاختلافات الكبيرة في اتجاهات الكرادلة الأربعة المرشحين لكرسي البابوية.