شملت هذه العمليات تدمير منشآت زراعية وتجارية وصناعية، بالإضافة إلى جدران وأسيجة، على مساحة تقدر بحوالي 20 دونمًا (الدونم يساوي ألف متر مربع).

بدوره، قدر رئيس مجلس خدمات حي وادي الحمص، زياد حمادة، الخسائر التي تكبدها المواطنون بنحو مليوني شيكل (533 ألف دولار).

الأهداف من التجريف

وأشار حمادة إلى أن هدف هذه العمليات هو منع الفلسطينيين في القدس من استثمار واستغلال أراضيهم، لافتًا إلى أن المنطقة تقع ضمن الضفة الغربية وتصنف كمنطقة “ج” ولكن الجدار العازل ضمها إلى القدس.

تقسيم الضفة الغربية وفقًا لاتفاق أوسلو

وينص اتفاق أوسلو على تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاثة مناطق إدارية مؤقتة، حيث تشكل المناطق “أ” 21% من مساحة الضفة وتخضع للسيطرة الفلسطينية بالكامل، بينما تمثل المناطق “ب” 18% وتخضع لسيطرة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، فيما تمثل المناطق “ج” 61% من مساحة الضفة، التي تشهد وجودًا كاملًا للجيش الإسرائيلي وتكون تحت السيطرة الإسرائيلية.