في حديثه للجزيرة نت، يشارك الدجاني تجربته مع كرة القدم في مدينة القدس، كيف بدأ مسيرته كمدرب رغم الصعوبات التي فرضتها سياسات الاحتلال، بالإضافة إلى إنهائه دراسته الأكاديمية في فلسطين وأوروبا في هذا المجال.

أثناء دراسته العليا في النرويج، استمر في التدريب مع أندية محلية هناك، ومن النرويج حصل على أعلى الشهادات في تدريب كرة القدم.

بعد ثماني سنوات في النرويج، حقق الدجاني تحولًا ملحوظًا من خلال انتقاله إلى نادي أياكس الهولندي، الذي يعد واحدًا من أضخم الأندية الأوروبية.

رغم نجاحه، تعرض الدجاني لضغوط الاحتلال بعد 11 شهرًا من انضمامه لنادي أياكس كمدرب مساعد، حيث هددته السلطات بسحب حق إقامته في القدس إذا لم يعد إليها؛ رغم أن جميع تفاصيل حياته هناك محفوظة، مما دفعه لإنهاء عقده مع النادي.

يتعامل الاحتلال مع سكان القدس على أنهم “مقيمون”، ويتم سحب إقامتهم إذا قضوا فترات طويلة خارج المدينة.

حاليًا، يهدف الدجاني إلى استثمار خبراته لتطوير الرياضة في بلده، متطلعًا أيضًا للانضمام إلى المنتخب الفلسطيني لكرة القدم.