إعلان البرهان عن انفتاح الحكومة
أكد عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، يوم الأربعاء، أن الحكومة تظل “منفتحة تجاه جميع الجهود البناءة” التي تهدف لإنهاء الحرب الدائرة مع “قوات الدعم السريع”.
استجابة لدعوات الحوار
وفي سياق رده على دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن للطرفين المتحاربين لاستئناف المحادثات، أشار البرهان إلى استعداد الحكومة للعمل مع جميع الشركاء الدوليين من أجل الوصول إلى حل سلمي يخفف من معاناة الشعب السوداني ويعيد للسودان الأمن والاستقرار وسيادة القانون.
دعوة بايدن لاستئناف المفاوضات
دعا بايدن أمس طرفي النزاع إلى استئناف المفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 والتي أودت بحياة عشرات الآلاف ودعت البلاد إلى حافة المجاعة. جاء ذلك بعد تجدد المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في إقليم دارفور.
تصاعد العمليات العسكرية
استمرت المعارك العنيفة في الفاشر حيث تواصل “قوات الدعم السريع” هجومها للسيطرة على المدينة الواقعة جنوب غرب البلاد. ويُذكر أن الفاشر هي المدينة الوحيدة في ولايات دارفور التي لم تسقط بعد تحت سيطرة قوات الدعم السريع، على الرغم من حصارها منذ مايو.
آثار الحصار على المدنيين
عبر بايدن عن أسفه من أن الحصار قد تحول مؤخرًا إلى “هجوم مكثف”، مشيرًا إلى الفظائع التي تعرض لها المدنيون منذ بداية النزاع، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.
الوضع الإنساني في السودان
حذّر الرئيس الأمريكي من أن النزاع أدى إلى “واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم”، مشيرًا إلى نزوح نحو “10 ملايين شخص”. وقد بدأت الولايات المتحدة مناقشات في سويسرا في أغسطس لتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية والتوصل لوقف لإطلاق النار.
التزام الولايات المتحدة بالدعم الإنساني
في إشارته للوضع، ذكر بايدن أن المساعدات الأمريكية للمدنيين السودانيين بلغت 1.6 مليار دولار خلال العامين الماضيين، مؤكدًا أن “الولايات المتحدة لن تتخلى عن التزامها تجاه شعب السودان”. ودعا جميع الأطراف إلى إنهاء العنف والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق إلى جميع مناطق السودان.
