البنتاغون يعلن تقريرًا رسميًا حول “ظواهر جوية غامضة وغير مفسرة”

Photo of author

By العربية الآن

البنتاغون يقدم تقريرًا رسميًا عن ظواهر جوية غير مفسرة

أشخاص يستخدمون نظارات للرؤية الليلية لمراقبة السماء الليلية خلال جولة للأجسام الطائرة المجهولة خارج سيندونا، أريزونا
أكد معظم المبلغين (وهم مواطنون أو طيارون من القطاعين العسكري والتجاري) أنهم شاهدوا أضواءً غريبة (رويترز)

في تقريره الأحدث، كشف البنتاغون عن العديد من الحالات الجديدة المتعلقة بـ”ظواهر جوية غير مفسرة”.

يغطي هذا التقرير الأحداث التي جرت بين الأول من مايو 2023 والأول من يونيو 2024، ويبرز أن “مكتب الظواهر الغريبة” استقبل 485 تقريرًا عن حوادث غير محددة خلال هذه الفترة.

أجسام عادية

استطاع المكتب حل حوالي 300 من تلك الحالات، معظمها يتعلق بأجسام عادية، مثل بالونات الطقس التي شكلت 70% من المشاهدات.

بالإضافة إلى ذلك، شمل ذلك بعض الطيور ونظم الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية مثل أقمار ستارلينك، والتي تظهر في السماء كما لو كانت قطارات من النجوم، ما جعل بعض الناس يعتقدون أنها أجسام فضائية.

قال أغلب المبلغين إنهم رأوا أضواء غريبة، فيما اختلف آخرون بشأن أشكالها، حيث وصفها البعض بأنها مستديرة أو أسطوانية أو كروية، بينما أشار آخرون إلى تكوينها مثلثي أو مربع.

وقعت معظم الحوادث المبلغ عنها في الأجواء، إلا أن 49 حادثة حدثت على ارتفاعات تعتبر فضاءً، أي فوق 100 كيلومتر.

بعض الحضارات الفضائية ربما تمتلك أنظمة استقبال أكثر حساسية مما لدينا (غيتي)
أوضح التقرير أن قدرة الخبراء على حل الحالات الغريبة محدودة (غيتي)

حالات تتحدى التفسير

أوضح التقرير أن قدرة الخبراء على فهم الحالات الغريبة وتحليلها محدودة، نتيجة نقص بيانات الاستشعار في التوقيت المناسب، مما حال دون استيعاب بعض هذه الحالات. ومع ذلك، يمكن تفسير العديد منها كظواهر عادية وليس كائنات فضائية.

بالرغم من ذلك، لا زالت هناك حالات تصعب تفسيرها، مثل الحادث الذي شهد اصطدام طائرة تجارية بجسم غامض قبالة سواحل نيويورك.

أكد مسؤولون في المكتب التابع للبنتاغون، الذي تم إنشاؤه عام 2022 لمتابعة الظواهر الجوية غير المفسرة، أنه “حتى الآن، لم يتم العثور على أي دليل يشير إلى وجود كائنات أو أنشطة أو تكنولوجيا من خارج كوكب الأرض”.

كما يتفق هذا مع نتائج الأبحاث، حيث لم تتمكن أي من المراصد الفضائية حول العالم من إثبات وجود حضارة عاقلة في أي مكان بالكون حتى الآن.

المصدر: مواقع إلكترونية


أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.