التعرّض لها قد يسبب السرطان.. كيف تحمين طفلك من الأشعة فوق البنفسجية؟
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يحذر الخبراء من خطورة الأشعة فوق البنفسجية على الأطفال بصفة خاصة.
طبيب الأطفال الألماني الدكتور أولريش فيغلر قال إن التعرض لهذا النوع من الأشعة يرفع خطر الإصابة بسرطان الجلد بالنظر إلى أن بشرة الأطفال أكثر نحافة ورقة، كما أن الأشعة فوق البنفسجية يمكنها أن تصل إلى الخلايا، التي تعد حساسة للغاية تجاه أشعة الشمس، بسهولة أكبر.
كريم واق من الشمس
ولتجنب الخطر، أوصى فيغلر الوالدين بتوفير الحماية اللازمة للطفل من الأشعة فوق البنفسجية من خلال تطبيق مَرهم (كريم) واق من الشمس بعامل حماية “إس بي إف” لا يقل عن 30، مع مراعاة استعماله كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
وينبغي أيضا حماية الطفل من خلال ارتداء ملابس طويلة تغطي الذراعين والساقين قدر الإمكان، مع مراعاة حماية الرأس بواسطة قبعة ذات حافة عريضة تغطي الجبهة، ومن الأفضل أيضا أن تحتوي القبعة على حافة خلفية لحماية مؤخرة الرقبة. ويراعى أيضا أن تكون الملابس فضفاضة لتوفر للطفل تهوية جيدة.
نظارة شمسية مناسبة
من جانبه، أكد المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا على أهمية حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة من خلال ارتداء نظارة شمسية مناسبة للأطفال؛ نظرا لأن عدسة العين لدى الأطفال تعد أكثر نفاذية من عدسة العين لدى البالغين، مما يجعلها أكثر عُرضة للإصابة بإعتام عدسة العين (المياه البيضاء).
وينبغي أن تحمل النظارة الشمسية علامة “يو في-400” (UV-400)، مما يضمن توفير حماية للعين من الأشعة فوق البنفسجية حتى الطول الموجي 400 نانومتر.
وينبغي أيضا أن يوفر لون العدسات حماية من الوهج لعيون الأطفال، وتعد الألوان الطبيعية مثل البني أو الأخضر مناسبة.
ومن الضروري أيضا أن تكون العدسات بلاستيكية، وتعتبر المواد مثل البولي كربونات آمنة جدا ضد الكسر.
وبشكل عام، ينبغي ألا يتعرض الطفل لأشعة الشمس في الفترة التي تصل فيها الأشعة إلى ذروتها، والتي تمتد من 12 ظهرا إلى 4 عصرا.