التقارير العالمية: وزراء الحكومة يقدمون الدعم للإرهاب اليهودي

Photo of author

By العربية الآن



تقارير عالمية: الدعم الحكومي للإرهاب اليهودي

أفاد موقع بلومبيرغ الأمريكي أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أدت إلى توليد أكثر من 42 مليون طن من الأنقاض، وهو حجم يكفي لملء صف من الشاحنات يمتد من نيويورك إلى سنغافورة، حيث قد يستغرق إزالة هذه الكمية سنوات بتكلفة تصل إلى 700 مليون دولار.

ونقل الموقع عن أستاذ أمريكي مختص في إعادة الإعمار بعد الحرب العالمية الثانية قوله: “ما حدث في غزة ليس له نظير في التاريخ المعاصر”.

إلى جانب ما ذكره الموقع، تناولت صحف ومواقع عالمية عدة مواضيع، منها ممارسات المستوطنين في الضفة الغربية والاستعدادات الإسرائيلية لاحتمال رد إيران وحزب الله اللبناني.

سلطت صحيفة معاريف الإسرائيلية الضوء على تصرفات المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، ووصفتهم بمليشيات مسلحة تؤدي إلى ممارسات إرهابية. وكتب الصحفي ألون بن ديفيد أن المنظمات الفلسطينية تحصل على أسلحة من إيران، بينما تتلقى الأفعال الإرهابية اليهودية الدعم من وزراء في الحكومة، ولا سيما من وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الذي حول من أسماهم “شباب” التلال إلى مليشيا مسلحة كانت قريبة من إعدام خمسة إسرائيليين هذا الأسبوع في منطقة استيطانية غير قانونية.

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية بأن حزب الله وإيران قد خففا من مستويات التأهب في وحداتهما الصاروخية.

وصرح مسؤولون إسرائيليون أن تل أبيب تعتقد الآن أن الرد الإيراني، الذي تأخر مرات عدة، سيتم في وقت لاحق، لكنهم حذروا من أن تقييماتهم ومعلوماتهم قد تتغير بسرعة بسبب كثافة الأحداث.

وكتبت صحيفة واشنطن بوست مقالاً عن الدعم الأمريكي المتواصل لإسرائيل، حيث اعتبر الكاتب ماكس بوت أنه رغم عدم رضا إدارة الرئيس جو بايدن عن إبطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مسألة وقف إطلاق النار في غزة، فقد تمت الموافقة على بيع أسلحة بقيمة 20 مليار دولار.

في سياق آخر، أكدت افتتاحية هآرتس أن حكومة نتنياهو المتطرفة تقود إسرائيل نحو الخراب الاقتصادي، حيث أكدت أن إطالة أمد الحرب تتعارض مع مبادئ الأمن التي تؤكد ضرورة تنفيذ حروب قصيرة المدى لتجنب الأضرار الاقتصادية.

المصدر : الجزيرة



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.