أفادت مجلة “هيلبراكسيسنت” الألمانية بأن التهاب العضلات يعد مرضًا نادرًا، مما يجعل تشخيصه عملية معقدة.

تكون أسباب التهاب العضلات عادةً نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية، ويمكن أن تنشأ أيضا بسبب مشكلات في المناعة الذاتية.

الأعراض

تظهر أعراض التهاب العضلات من خلال آلام في العضلات وضعفها، وغالبًا ما تكون الأعراض الأولية تشمل التعب والضعف العام والحمى. كما يؤثر هذا المرض أحيانًا على الأعضاء الداخلية وقد يتطور إلى مشاكل في القلب والرئة، التي قد تصل إلى حالة تليف الرئة.

في المرحلة التالية، يلاحظ المريض ضعفا تدريجيا في العضلات، خاصة في منطقة الحوض وأعلى الذراعين والفخذين والكتفين. في أغلب الأحيان، تظهر الأعراض بشكل غير محدد في البداية.

العلاج

يتطلب علاج التهاب العضلات مقاربة فردية تعتمد على نوع الالتهاب وشدته. يجب السيطرة على الالتهاب في مراحله الأولى، حيث يتم استخدام الكورتيزون عادةً، خاصة في الحالات الحادة. يمكن اللجوء أيضا إلى المضادات الحيوية مع الحفاظ على مرونة العضلات من خلال العلاج الطبيعي.

في بعض الحالات، تستخدم حقن توكسين البوتولينوم لعلاج اضطرابات البلع المرتبطة بالتهاب العضلات، بالإضافة إلى استراتيجيات علاج النطق والتدريب على البلع.