الجامعة السوربون تطوق طلاّبًا موالين لفلسطين

Photo of author

By العربية الآن


باريس- بعد تحرك الطلبة في جامعتي العلوم السياسية والسوربون في باريس، بدأت جامعات أخرى في فرنسا بالانضمام لدعم فلسطين، واستنكار الاعتداءات الإسرائيلية والمطالبة بوقف التطهير العرقي ضد سكان غزة.

نظم طلبة كلية تولبياك (تابعة لجامعة بانثيون السوربون في باريس) مسيرة سلمية وعفوية في نهار اليوم الثلاثاء، قبل أن يتوسع انتشار الطلبة إلى جامعات أخرى في فرنسا، مثل ستراسبورغ ورين ومونتون.

ردًا على هذه الحركة التحفيزية، أقفلت الإدارة أبواب الكلية أمام نحو 500 طالب، لمنع دخول زملائهم الآخرين من الخارج.

زيادة الضغوط

من داخل حدود الكلية، صرّح الطالب يانيس وهو عضو في الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا قائلًا: “نعارض بشدة المجازر التي تحدث حاليًا في غزة، ونعتقد أنه من الأهمية بالنسبة لنا كطلبة، وحتى كبشر بشكل عام، زيادة الضغوط ضد الأفعال البشعة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي”.

وأضاف يانيس في مقابلة مع الجزيرة نت قائلًا: “نريد أن لا تتسبب هذه المسيرات الطلابية بأي مشاكل أو تصادمات، لكننا نسعى لزيادة الضغوط قدر الإمكان على الحكومات من أجل التحرك، لأن العالم يحتاج إلى السلام، ويجب على المظلومين استعادة أرضهم كحق طبيعي”.

السوربون تحاصر أنصار فلسطين داخلها
يرغب طلبة تولبياك في زيادة الضغوط على صانعي القرارات لجلب دعم أكبر لسكان غزة (الجزيرة)

تأييد وتحرك

من ناحيته، أوضح زميله جول أن هدفهم اليوم هو التعبير عن تأييدهم لشعب غزة، الذي يواجه مجزرة منذ شهور، ولإعلام إدارة جامعتهم بأنهم مستعدون للتحرك وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني بأي وسيلة، تمامًا كما حدث في جامعة العلوم السياسية والسوربون مُؤَخرًا.

وكما في الجامعات الأمريكية التي بدأت بالحراك العالمي هذا، “نهدف إلى ممارسة كل الضغوط الممكنة لإجبار صناع القرار السياسيين على اتباع طريق السلام بدلاً من الحرب”، بحسب تصريحات المُتحدث نفسه.

وأوضح الطالب جول أنه لم يتم تحديد فترة المسيرة وأنهم غير متأكدين إلى متى سيرتكبون هذه المظاهرات العفوية التي بدأوها اليوم، مُؤكدًا: “لكننا نريد أن يعلم سكان غزة بأننا ندعمهم من داخل الجامعات الفرنسية أيضًا”.

السوربون تحاصر أنصار فلسطين داخلها
على غرار الجامعات الأمريكية، انضمت الجامعات الفرنسية إلى النضال الطلابي العالمي (الجزيرة)

 

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.