الجيش الإسرائيلي ينفي تعمد مقتل الناشطة
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) أن مقتل امرأة تحمل الجنسيتين الأميركية والتركية على أيدي قواته خلال احتجاج في الضفة الغربية الأسبوع الماضي لم يكن متعمداً، وذلك بعد إجراء تحقيق في الحادثة.
تفاصيل التحقيق
صرح الجيش الإسرائيلي أنه تم إرسال طلب لتشريح جثة عائشة نور إزغي إيغي. وبحسب نتائج التحقيق، فإن الناشطة تعرضت على الأرجح لإصابة غير مقصودة، حيث كانت نيران جيش الدفاع الإسرائيلي موجهة نحو المحرض الرئيسي للشغب أثناء تظاهرة ضد الاستيطان قرب نابلس بشمال الضفة الغربية.
ردود الفعل الأميركية
بدوره، أفاد وزير الخارجية الأميركي بأن تحقيقات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن مقتل المواطنة الأميركية خلال الاحتجاج كان “غير مبرر ولم يسبقه استفزاز.” وأكد بلينكن أنه “لا ينبغي أن يتعرض أحد لإطلاق النار والقتل لمجرد المشاركة في احتجاج”، مشدداً على أن مقتل الناشطة “غير مقبول”.
العمليات العسكرية في الضفة الغربية
منذ أسبوعين، نفذت القوات الإسرائيلية مداهمات واسعة النطاق في أنحاء الضفة الغربية، في واحدة من أكبر العمليات في المنطقة منذ شهور، مدعية أن الهدف منها هو القضاء على مسلحين إسلامويين. وقد أسفرت هذه العملية، التي دخلت يومها الخامس، عن أضرار كبيرة في بنية مدينة جنين ومخيم اللاجئين المجاور، حيث شهدت المنطقة تضرراً كبيراً في المنازل والمباني، ودمرت جرافات مدرعة العديد من الشوارع بحثاً عن قنابل. منذ بدء العملية، قُتل 24 فلسطينياً على الأقل، وأعلنت “حماس” و”الجهاد الإسلامي” أن معظم القتلى ينتمون إليهما. وذكرت “نادي الأسير الفلسطيني” أن القوات الإسرائيلية ألقت القبض على 110 فلسطينيين.