### إنشاء مجمعات لاستقبال الرهائن
قام الجيش الإسرائيلي بإنشاء ثلاثة مجمعات قرب الحدود مع قطاع غزة، وذلك لاستقبال الرهائن الذين ستُفرج عنهم “حماس” في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي يُنتظر.
### المواقع الثلاثة للمجمعات
المجمعات تم إنشاؤها في المناطق التالية:
1. **قاعدة رعيم**: تقع شرق دير البلح.
2. **معبر كرم أبو سالم**: في أقصى جنوب شرقي قطاع غزة.
3. **معبر إيرز**: المعروف أيضًا بممر بيت حانون شمال غزة.
الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم سيتوجهون إلى أحد هذه المواقع وفقًا لوجهتهم.
### استقبال الرهائن والعناية بهم
بحسب تقرير موقع “تايمز أوف إسرائيل”، سيتم استقبال الرهائن في هذه المواقع من قبل ممثلين عن الجيش الإسرائيلي بالإضافة إلى أطباء وخبراء في الصحة النفسية. ومن ثم، سيتم نقلهم إلى المستشفيات للقاء أسرهم.
### تعزيز الدفاعات الإسرائيلية
الجيش الإسرائيلي أكد أن هدف هذه المجمعات هو تسهيل عملية عودة الرهائن إلى إسرائيل عن طريق توفير العلاج الأولي لهم قبل لقائهم عائلاتهم. كما أشار إلى أنه سيعزز من دفاعاته على طول الحدود مع غزة، وسيعدّل من انتشار قواته داخل القطاع وفقًا للاتفاق.
سيقوم الجيش بإعادة توزيع قواته، حيث ستنسحب “الفرقة 99” من وسط غزة، بينما ستتكفل “الفرقة 162″ بالدفاع عن المنطقة الشمالية، و”فرقة غزة” ستشرف على الجزء الجنوبي. ومن المقرر أن تسحب “فرقة غزة” تدريجياً من منطقة ممر فيلادلفيا بموجب الاتفاق.
### بنود إضافية في الاتفاق
المراحل الأولى من الاتفاق تحدد أنه لن يُسمح للفلسطينيين بالعودة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي أو القريبة من الحدود.
### استجابة الجيش وخطط التحركات
أكد الجيش أنه مستعد لمواجهة أي تهديدات بمدى واضح من الدفاعات. كما يستعد الجيش الإسرائيلي لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين في الضفة الغربية كجزء من الاتفاق.
### إعلان الاتفاق وتفاصيله
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس”، والذي سيبدأ تنفيذه اعتباراً من الأحد المقبل.
مدة المرحلة الأولى من الاتفاق ستكون 42 يوماً، وستشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية، وتبادل الأسرى والرهائن، وتقديم المساعدات الإنسانية.
### خلفية النزاع
شنّت إسرائيل هجومها على غزة بعدما هاجم مقاتلون من “حماس” المناطق الحدودية في 7 أكتوبر 2023، مما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة. بموجب الاتفاق، ستستعيد إسرائيل نحو 100 رهينة لا يزالون في غزة.
