CNN
—
انسحاب الجيش السوري من حماة
أعلن الجيش السوري عن انسحابه من مدينة حماة، التي تُعدّ مدينة مركزية لها أهمية رمزية واستراتيجية، وذلك عقب تحقيق انتصارات جديدة لتحالف من المتمردين تم تشكيله حديثًا والذي تمكن أيضًا من استعادة السيطرة على حلب الأسبوع الماضي.
تصريحات الجيش السوري
أفاد الجيش السوري في بيان صادر عن وسائل الإعلام الرسمية (سانا) أنه “خلال الساعات القليلة الماضية، ومع تكثيف المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية وارتفاع عدد الشهداء في صفوفنا، تمكنت هذه المجموعات من التسلل إلى عدة مناطق من المدينة ودخلتها”.
حلب تحت السيطرة
تمكنت المجموعات المتمردة الأسبوع الماضي من استعادة السيطرة على مدينة حلب، وهي أكبر مدن سوريا، بعد هجوم مفاجئ اجتاز قوات الرئيس بشار الأسد والميليشيات التابعة له.
تداعيات الهجوم على الأسد
يُعتبر هذا الهجوم خطوة كبيرة إلى الوراء بالنسبة للأسد وحلفائه في إيران وروسيا، وقد أعاد إحياء حرب أهلية كانت قد خفت حدتها لعدة سنوات.
الموقع الاستراتيجي لحماة
تقع حماة في موقع استراتيجي مهم، حيث تعتبر نقطة تقاطع رئيسية في غرب وسط سوريا، مما يوفر خطوط إمداد مباشرة بين العاصمة دمشق وحلب. وقد عجز المتمردون عن السيطرة على المدينة منذ بداية الحرب الأهلية السورية في عام 2011.
رمزية المدينة
تحمل المدينة أيضًا دلالة رمزية كونها شهدت واحدة من أكبر وأبشع المجازر في البلاد عام 1982، عندما أصدر الرئيس حافظ الأسد – والد الرئيس الحالي – أوامره للجيش لقمع تمرد. وقد وضعت منظمة العفو الدولية في تقرير عام 1983 عدد القتلى من جميع الأطراف بما يتراوح بين 10,000 و 25,000.
بدايات الحرب الأهلية
بدأت الحرب الأهلية في سوريا خلال الربيع العربي عام 2011 عندما قمعت الحكومة احتجاحات ضد الأسد، الذي يتولى الرئاسة منذ عام 2000. وتدهورت الأوضاع إلى حرب أهلية شاملة عندما تحولت الاحتجاجات إلى تمرد مسلح.
تاريخ الاحتجاجات في حماة
كانت حماة أيضًا مكانًا لبعض من أولى الاحتجاجات ضد النظام السوري خلال الربيع العربي.
هذه قصة قيد التطوير وسيتم تحديثها.