<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5064994″ data-section-id=”10″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2024-09/796714.jpeg” data-title=”الحجيلان يكشف حدود الدور الفرنسي في تحرير المسجد الحرام” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5064994-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85″ id=”article_node_id” data-value=”5064994″ data-publicationdate=”2024-09-26T14:40:56+0100″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5064994-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85″>
في الحلقة الأخيرة من مذكراته، يتناول الشيخ جميل الحجيلان، الدبلوماسي السعودي، دور فرنسا في محاولة تحرير المسجد الحرام من سيطرة جهيمان العتيبي، وذلك في أحداث عام 1979. كما يناقش الحجيلان غزو العراق للكويت ويسترجع مجموعة من المواقف مع الملك سلمان بن عبد العزيز. تنشر “الشرق الأوسط” مقتطفات من هذه المذكرات التي ستعرض قريباً في “معرض الرياض الدولي للكتاب”.
الدور الفرنسي في تحرير الحرم
تحدث الحجيلان عن تعيينه كسفير للسعودية في فرنسا عام 1976، وكيف شهد أحداثاً كبيرة خلال فترة وجوده. تأتي أبرز تلك الأحداث محاولة الاعتداء على المسجد الحرام، حيث يؤكد الحجيلان أنه كان شاهداً على جوانب عديدة من تلك العملية ويعطي تفاصيل دقيقة عن الدور الفرنسي.
يذكر الحجيلان أنه في عام 1980، أُبلغ بزيارة فريق أمني فرنسي للسعودية، بقيادة الكابتن بول باريل، تحت ذريعة التدريب على استخدام الغاز في عمليات السيطرة على الشغب. وحسب روايته، لم يدخل هؤلاء الضباط مكة المكرمة، بل أقاموا في الطائف. كذلك، يشير إلى أنه بعد تحرير المسجد، ظهرت تقارير إعلامية مبالغ فيها عن نجاح القوات الفرنسية، لكنه يؤكد أن جميع العمليات تمت بتنفيذ سعودي محض.
زيارة الملك خالد إلى فرنسا
يسترجع الحجيلان ذكرى زيارة الملك خالد إلى باريس عام 1981، حيث كسر الرئيس الفرنسي آنذاك فرنسوا ميتران البروتوكول لاستقبال العاهل السعودي في المطار. يروي الحجيلان تفاصيل المحادثات مع المسؤولين الفرنسيين حول استقباله، ويسلط الضوء على تقاليد الاستقبال في الثقافة السعودية.
بعد نقاشات، وافق ميتران على استقباله في المطار بمرافقة رسمية، وهو ما أراح الحجيلان بعد القلق الذي رافقه.
تعيين الحجيلان في الأمم المتحدة
عقب تلك الأحداث، تم تعيين الحجيلان مندوباً دائماً للسعودية في الأمم المتحدة. ويستعيد ذكرياته مع الملك سلمان الذي استفسر عما إذا كان الحجيلان مرتاحاً لهذا الانتقال. عند وصول الأمير فهد إلى باريس، تحدث الحجيلان عن أهمية العلاقات والأثر الذي يتركه في مسيرته الدبلوماسية.
ويختتم الحجيلان بملاحظات على كيفية تحول مسيرته بشكل غير متوقع، مما يعكس طبيعة العمل الدبلوماسي كخليط من الحكمة والتحدي.### التواصل مع الفرنسيين
تحدثتُ مع الملك حول بقاء شخص معين في باريس، وذكرت له أن لدينا عدة قنوات اتصال مع الأمريكيين، عبر سفارتنا في واشنطن والسفارة الأمريكية في الرياض، ووجود الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات العامة. لكننا في باريس لا نملك سوى الأخ جميل، الذي أصبح له علاقات جيدة مع الفرنسيين. طلبت منه أن يوافق على بقائه هنا، وأكدت أننا سنجد شخصًا آخر يتولى الأمور في نيويورك، وقد وافق الملك على ذلك.
اغتيال شابور بختيار
في يوليو 1980، تعرض منزل رئيس وزراء إيران السابق شابور بختيار في ضواحي باريس لهجوم إرهابي. كانت قوات الأمن الفرنسية قد أبلغت الحجيلان بوجود تهديد. تم نقل بختيار إلى منزل جديد، لكن رغم الحماية المشددة، اغتيل بعد 11 عامًا من المحاولة الأولى. يستذكر الحجيلان أنه زار بختيار مرتين لتقديم مساعدات مالية له من الملك فهد، حيث كان هناك شخصيات سياسية عربية أخرى تعاني من ظروف مشابهة.
غزو العراق للكويت
يعتبر الحجيلان غزو العراق للكويت نقطة تحول بالنسبة له، حيث كان قرار الملك فهد بالتدخل في هذا الشأن مثيرًا للجدل، إذ جاء في وقت كانت المملكة فيه تقاوم أي وجود عسكري. تعرض الملك فهد لانتقادات كبيرة من القوميين العرب والإسلاميين على حد سواء، بينما لم يتوقع صدام حسين أن يقدم الملك السعودي على هذا التدخل، مما أدى لتحدي جميع حساباته السياسية.
مقابلة نيلسون مانديلا
في عام 1992، طلب الملك فهد من الحجيلان أن يقابل الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا عندما وصل إلى باريس. كان مانديلا يرتدي ملابس النوم عند لقائه، وقد اعتذر للحجيلان عن مظهره بسبب خطأ في تحديد الوقت من قبل مرافقيه. الحجيلان لاحظ التعب على مانديلا الذي بدا متأثرًا بالضغوط التي كان يعيشها في ظل نظام الفصل العنصري.
العلاقات الفرنسية السعودية
في عام 1986، أصبح جاك شيراك رئيسًا لوزراء فرنسا، وعقب ذلك أقام الملك سلمان معرضًا عن السعودية في باريس. عند الافتتاح، استقبل شيراك الأمير سلمان في قاعة المعرض، مما أظهر مدى اهتمام القيادة الفرنسية بالمملكة. استمر حضور الزوار للمعرض بشكل كثيف، محققًا مليون زائر خلال أيامه العشرة.
التحديات والصراعات في الخليج
في عام 1995، تم اختيار الحجيلان للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وعلى الرغم من الاعتراضات من دولة قطر في البداية، إلا أن الأمور تغيرت ثلاثة أعوام لاحقًا عندما أيد وزير خارجية قطر التجديد له، مما يدل على تطور العلاقات بين الدول الخليجية.
النهاية
حيث يؤكد كل ما سبق على أهمية العلاقات بين المملكة وبقية العالم، وكيف ارتبطت الأحداث السياسية بتوجهات قيادات الدول.