وأضاف أن رد إيران قد يكون مختلفًا عن الهجمات العسكرية السابقة، وأن سيناريوهات الرد لن تكون متشابهة.
وأكد المتحدث أن القادة العسكريين سيتخذون قرارات مدروسة بعناية، مشيرًا إلى أن إجراءاتهم ستكون مؤثرة وقادرة على تغيير حسابات العدو.
ولفت إلى قدرة القادة العسكريين على معاقبة “العدو” بفعالية، مبينًا أنهم لن يتعجلوا في الرد، حيث أن فترة الانتظار قد تمتد.
وعبر المتحدث باسم الحرس الثوري عن قناعته بأن التحركات الأميركية الساعية لوقف إطلاق النار في غزة ليست ذات مصداقية، معتبرًا أن الولايات المتحدة طرف في النزاع، وتدعم إسرائيل بشكل كامل.
مسؤولية وتأهب
تستعد منطقة الشرق الأوسط لعملية انتقامية تعهدت بها إيران بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على يد إسرائيل في طهران نهاية الشهر الماضي.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن التطورات السياسية الحالية ليست مرتبطة بحق طهران في الرد على اغتيال هنية.
وكانت حركة حماس قد أعلنت في نهاية يوليو/تموز الماضي أن هنية تعرض للاغتيال جراء غارة إسرائيلية استهدفت مكان إقامته في طهران بعد حضوره احتفال تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان. عقب ذلك، توعدت إيران مرارًا بالرد القوي على انتهاك سيادتها، في وقت عززت فيه إسرائيل استعداداتها لمواجهة الرد الإيراني المتوقع.