الحكومة البريطانية تأكد عزمها على تعزيز النمو الاقتصادي وتبتعد عن سياسة التقشف.

Photo of author

By العربية الآن

الحكومة البريطانية تلتزم بتعزيز النمو الاقتصادي وتستبعد التقشف

الحكومة البريطانية تأكد عزمها على تعزيز النمو الاقتصادي وتبتعد عن تعزيز النمو الاقتصادي تعزيز النمو الاقتصادي
ستارمر ونائبته راينر خلال افتتاح المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني (الأناضول)

التزام الحكومة

تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بحماية الخدمات العامة واستبعاد أي تدابير تقشف، وذلك خلال افتتاح المؤتمر السنوي لحزب العمال الذي يبدأ اليوم في ليفربول، شمال غرب إنجلترا. يعقد المؤتمر بعد مرور ثلاثة أشهر على فوز كبير لحزب العمال في الانتخابات العامة.

في بداية المؤتمر، عبرت أنجيلا راينر، نائبة رئيس الوزراء، عن تفاؤلها بقولها “بدء التغيير”، مؤكدة الحاجة إلى إصلاح الأسس الاقتصادية للبلاد. كما أكد وزير الخارجية ديفيد لامي في كلمته على “عودة المملكة المتحدة”.

وكان ستارمر قد صرح قبل انطلاق المؤتمر لصحيفة أوبزيرفر بأن حكومته أنجزت في 11 أسبوعاً أكثر مما أنجزته الحكومة السابقة في 11 عاماً، مشيراً إلى الأهداف الطموحة المتعلقة ببناء المساكن والاستثمار في الطاقة الصديقة للبيئة.

delegates take a break on the first full day of the annual labour party conference in liverpool, north-west england, on september 22, 2024. (photo by oli scarff / afp)
استراحة للمشاركين بالمؤتمر السنوي لحزب العمال في ليفربول (الفرنسية)

لا توجه للتقشف

أوضح ستارمر في تصريحاته أنه رغم إحتمالية خفض التمويل وزيادة الضرائب في الميزانية المقررة نهاية أكتوبر، فإن الحكومة لن تتبع “مسار التقشف”. وأكد أن “خدماتنا العامة يجب أن تعمل بشكل صحيح”، متعهداً بإبعاد الزيادات الضريبية عن العمال.

في ذات السياق، أعلنت راينر عن إصلاح “تاريخي” بحقوق العمال والذي سيُطرح على البرلمان الشهر المقبل، ويتضمن حظر العقود المجحفة وزيادة الحد الأدنى للأجور.

من جهة أخرى، تعرض ستارمر لانتقادات حادة من قبل المعارضة ووسائل الإعلام، التي وصفته بالنفاق، مرددة دعوته للجمهور بقبول “الألم” المالي القصير الأجل لتقليص العجز الكبير المقدر بـ22 مليار إسترليني، والذي يقول إن المحافظين هم من تركوه.

كما تزايد الاستياء العام عقب قرار الحكومة الذي أثار جدلاً بخفض مدفوعات الوقود لحوالي 10 ملايين متقاعد. وقد أدت هذه القرارات إلى تصاعد الضغوط من النقابات، حيث أكدت الأمينة العامة لنقابة يونايت، شارون غراهام، على أن المطالبة بتغيير السياسة ستكون “أولوية” خلال المؤتمر.

المصدر: وكالات

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.