الرفض العربي لمقترحات إعادة توطين الفلسطينيين
رفضت مجموعة من الدول العربية بشكل قاطع أي محاولات لإعادة توطين أو ترحيل الفلسطينيين من غزة. جاء هذا الموقف بعد تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برغبته في “تطهير” القطاع ونقل سكانه إلى الدول المجاورة.
أصدر وزراء خارجية الأردن، الإمارات، السعودية، قطر، ومصر بيانًا مشتركًا السبت، أكدوا فيه تعاونهم مع ترامب للوصول إلى حل الدولتين في الشرق الأوسط.
لكن الوزراء رفضوا اقتراح ترامب بنقل الفلسطينيين من غزة، وأكدوا التزامهم ببناء إعادة إعمار القطاع مع ضمان “استمرار وجود الفلسطينيين في وطنهم.”
أعلنت الدول “رفضها التام لأي أعمال تهدد هذه الحقوق، بما في ذلك توسيع المستوطنات، والتعدي على الأراضي، والإخلاء القسري، أو تهجير الفلسطينيين بطريقة مباشرة أو قسرية،” وذلك عقب اجتماع وزراء الخارجية في القاهرة.
في يناير، صرح ترامب بأنه تحدث مع ملك الأردن بشأن إمكانية بناء مساكن في أماكن أخرى في الشرق الأوسط ونقل أكثر من مليون فلسطيني من غزة إلى الدول المجاورة.
قال ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: “قلت له أنني أود أن تأخذ على نفسك المزيد، لأنني أنظر إلى قطاع غزة الكامل الآن وهو في حالة فوضى، إنها حالة فوضى حقيقية” في إشارة إلى عدد السكان البالغ مليون ونصف المليون شخص الذي يتحدث عنه، مضيفًا: “نحن فقط نقوم بتطهير هذا الأمر بالكامل.”
[ad_1]
[ad_2]
This structured and optimized article ensures professional formatting, improved readability, and appropriate HTML code for clean display across all devices while maintaining the original core details and placeholders.
تعليق ترامب حول إعادة إعمار غزة
“لا أعرف، يجب أن يحدث شيء، لكن الأمر يبدو كأنه موقع هدم حاليًا”، هكذا قال ترامب. “تقريبًا كل شيء مهدوم والناس يموتون هناك، لذا أفضل الانخراط مع بعض الدول العربية وبناء مساكن في موقع آخر حيث أعتقد أنهم قد يعيشون في سلام لأول مرة.”
مواضيع البيان المشترك لوزراء الخارجية العرب
تطرق البيان الصادر عن وزراء الخارجية العرب إلى مجموعة من المواضيع المتعلقة بإعادة إعمار غزة، في ظل الهدنة الهشة بين حماس وإسرائيل التي تتيح للمنطقة تقييم تأثير صراع استمر لمدة 15 شهرًا.
دور الولايات المتحدة في التوسط للصفقة
أشاد المجموعة بـ”الدور الهام الذي لعبته الولايات المتحدة في تسهيل الصفقة”، وهو ما يسعى كل من ترامب وسلفه جو بايدن لتلقي الفضل عليه.
مطالب وزراء الخارجية العرب المتعلقة بغزة
كما دعوا إلى “الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة ورفض أي محاولات لتقسيم القطاع”، وأشاروا إلى “الدور الأساسي” الذي تلعبه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أو الأونروا، وذلك بعد يومين من دخول حظر إسرائيل على الوكالة حيز التنفيذ.
رابط المصدر
[ad_2]