الدويري: عمليات المقاومة في الضفة ستعجل من الردود داخل إسرائيل

Photo of author

By العربية الآن



الدويري: عمليات المقاومة بالضفة ستسرع الرد داخل إسرائيل

أفاد الخبير العسكري والإستراتيجي فايز الدويري أن التوتر المتزايد في الضفة الغربية، جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، مع الأنشطة المتزايدة للمقاومة الفلسطينية، يساهم في تسريع الردود من الجانب الإسرائيلي.

تصعيد العمليات الإسرائيلية

وأوضح الدويري، في تحليله العسكري، أن العدوان الإسرائيلي تصاعد في اليوم الرابع بامتداده إلى محافظات جديدة، بعدما كان مقتصرًا في الأيام الأولى على ثلاثة مخيمات رئيسية وهي جنين، ونور شمس في طولكرم، ليصل مؤخرًا إلى الخليل، مما يدل على تحول دراماتيكي في مسار المقاومة.

تاريخية جنين ودورها في المقاومة

وأشار إلى الأهمية التاريخية لمخيم جنين، التي لعبت دورًا بارزًا في صمود الشعب الفلسطيني بوجه الاجتياحات، مؤكدًا أن العديد من العمليات النوعية ضد الاحتلال كانت تنطلق من هناك، بما في ذلك استهداف آليات وقناصة العدو.

الاستعدادات الإسرائيلية

وربط الدويري التصعيد الإسرائيلي الحالي بتحذيرات جيش الاحتلال بشأن مناورات عسكرية شمال الضفة الغربية، مشابهة لما حصل في غزة، حيث سعت تل أبيب لتنفيذ ضربة استباقية للمقاومة المتزايدة في هذا النطاق. وأكد أن جغرافية الضفة الغربية تلعب لصالح المقاومة، رغم نقص الأنفاق القتالية الموجودة في غزة.

تأمين السلاح والتحديات أمام المقاومة

على الرغم من ذلك، اعترف الدويري بوجود تحديات لتعزيز قدرات المقاومة فيما يتعلق بتأمين السلاح، وسط صعوبة إدخال الأسلحة الرشاشة والمتفجرات. ووفقًا للتقارير، هناك أنباء عن وصول شحنات أسلحة عبر الحدود الأردنية.

وأشار إلى أن الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية المستخدمة في الضفة حتى الآن لا تحقق النتائج المرجوة، على الرغم من تشابه الأساليب المستخدمة مع تلك في غزة. كما نبه إلى التوسع الاستيطاني والظلم المستمر الذي يتطلب ردودًا مقاومة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لن تستطيع القضاء على هذه الأعمال مهما اتبعت من أساليب.

الدعوة لتوسيع عمل المقاومة

كما دعا الدويري إلى ضرورة توسيع نطاق العمل المقاوم، مشددًا على أن الطريق أمام المقاومة طويل وصعب، وأكد على أهمية تكوين لجان شعبية مسلحة للدفاع عن الشعب الفلسطيني في مواجهة المستوطنين، بينما أشاد بضرورة أن تُنفذ المقاومة انتفاضة ثالثة.

المصدر : الجزيرة



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.