العدوان الإسرائيلي: تصعيد خطير في الضفة الغربية
أفاد نبيل أبو ردينة، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن “التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، الذي يستهدف مدن وقرى كجنين وطولكرم وطوباس، بالإضافة إلى العمليات العسكرية في قطاع غزة، سينجم عنه تداعيات وخيمة سيتحملها الجميع”.
تحذيرات من التصعيد المستمر
وأشار أبو ردينة إلى أن “العدوان الذي انطلق في الساعات الأولى من صباح اليوم شمال الضفة الغربية يمثل استمرارية للحرب الشاملة ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، ويعكس تصعيدًا مقلقًا تتحمل مسؤوليته سلطات الاحتلال والدعم الأميركي المستمر لهذا الكيان”.
وأكد أنه “لا يمكن لهذه السياسات التصعيدية، بما في ذلك تدمير المدن وانتهاكات حقوق الإنسان، أن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وسيدفع الجميع ثمناً لهذه الأفعال الإسرائيلية”.
دعوات للتدخل الدولي
وطالب أبو ردينة الولايات المتحدة “بالتدخل السريع لوقف ما يتعرض له شعبنا وأرضنا ومقدساتنا من عدوان”، داعيًا المجتمع الدولي إلى “تحرك عاجل للجم سلوك الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تهدد استقرار المنطقة والعالم”.
الرئيس عباس يعود للوطن للمراقبة الميدانية
من جهة أخرى، قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قطع زيارته إلى المملكة العربية السعودية والعودة إلى الوطن اليوم لمتابعة التطورات على الأرض في ظل التصعيد الإسرائيلي في شمال الضفة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن هذا القرار جاء في سياق الأحداث الجارية.
إحصائيات التوتر في الضفة الغربية
لقد بدأت القوات الإسرائيلية مساء أمس عمليات عسكرية شاملة في جنين وطوباس وطولكرم، ما أسفر عن مقتل 11 فلسطينيًا وإصابات متعددة، بالإضافة إلى تدمير كبير للبنية التحتية. ومنذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، قُتل ما لا يقل عن 640 فلسطينيًا بنيران المستوطنين والجيش الإسرائيلي، في حين توفي ما لا يقل عن 19 إسرائيليًا، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية خلال نفس الفترة.
