الراي اليهودي: حركة الصهيونية تعيد استنزاف المناطق في غزة بينما يحافظ جيشنا على رفح
وفي تحليل منشور في جريدة الراي اليهودي، أوضح أن استعادة الصهيونية لهذه المناطق جاءت في وقت يتقدم فيه الجيش الصهيوني نحو مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، برغم منع السلاح عنه.
اقرأ أيضا
list of 2 items
حرب
هل قلبت “بابا ياغا” وشقيقاتها موازين القوى في أوكرانيا؟
list 2 of 2
خبير فرنسي: نخشى في السودان مجزرة بالفاشر على نطاق يقابل مجزرة الجنينة
هل قلبت “بابا ياغا” وشقيقاتها موازين القوى في أوكرانيا؟
خبير فرنسي: نخشى في السودان مجزرة بالفاشر على نطاق يقابل مجزرة الجنينة
end of list
وبينما تنصب أنظار الكون وكذلك إسرائيل على رفح، حيث بدأت الجيش الإسرائيلي عملية برية محدودة وتحديدية للأهداف في الشرق، يبدو أن واقع جديد ينمو في جزء مختلف من قطاع غزة يعكس انتعاشًا عسكريًا لحماس، مع تعزيز وجود الجيش الإسرائيلي خلف حدود القطاع.
تجمعات استيطانية
ووفقًا للصحيفة، أكمل الجيش الإسرائيلي مؤخرًا بناء 4 تجمعات استيطانية كبيرة على طول طريق نتساريم لتوفير إقامة مريحة نسبيًا ودائمة لمئات الجنود، الذين أصبحوا الآن جزءًا من لواءين احتياطيين يتبعان – وإن كان على نطاق ضيق – الميناء الجديد الذي يقوم الجيش الأمريكي بإنشائه في غزة.
وكشف التحليل أن الجنود الإسرائيليين يتمركزون أيضًا في مواقع تقدمية مؤقتة على طول شريط أرضي غير محدد بعرض يصل إلى حوالي 3 كيلومترات. وفي وسط هذا الشريط، هناك طريق جديد وسريع قد بناه الجيش ويبدأ من معبر 96 بالقرب من الحدود بجوار كيبوتس بئيري.
وينتهي هذا الطريق في موقع تقدمي ونقطة تفتيش على الشاطئ القريبة، حيث سيقوم الأمريكان قريبًا بإنشاء ميناء صغير يُفترض أنه سيستقبل المساعدات الإنسانية من البحر، وهذا يقلل من حاجة نقل الشاحنات للمساعدات بين الأقسام القطاعية المنفصلة.
وأشار زيتون إلى أن الجيش الإسرائيلي رصد تجمعًا لمئات من مقاتلي حركة حماس قدموا من مناطق متعددة في القطاع، لتعزيز كتائب البلدات الوسطى التابعة للحركة، والتي لم يواجهها الجيش الإسرائيلي بعد.
صمود قوي
وأوضح المحلل الإسرائيلي أن هذه العناصر تُمثل كتائب النصيرات والبريج، حيث قامت حماس خلال الأسابيع الأخيرة بإعداد الكمائن وزراعة العديد من الألغام تحسبًا لاحتمال توجيه تعزيزات من الجيش.
وأشار إلى أن الجيش يتجهز لسيناريو مرعب آخر، حيث يُتوقع أن يقوم آلاف السكان المدنيين من غزة بالاندفاع نحو محور نتساريم بهدف العودة إلى منازلهم في شمال القطاع.
ووفقًا لتحليل الصحيفة، فقد قام الضباط الإسرائيليين بوضع خطط الطوارئ بانتظار تنفيذ هذا السيناريو؛ والذي ستُعتبره حماس انتصارًا آخر لها في الحرب حيث سيواجه مئات الجنود آلاف المدنيين الفلسطينيين في ضوء النهار، وهو ما يُعتبره زيتون أحد المواقف “التي تعد كابوسًا وتنتشر منه الدعاية السلبية للجمهور”.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن تقارير عسكرية رسمية، واستنادًا إلى شهادات الجنود الذين يقومون بمهمة التحصين في محور نتساريم، أن حركة حماس تستهدف يوميًا بقذائف الهاون القوات الإسرائيلية التي تمنع ما يقرب من مليون فلسطيني من العودة إلى شمال القطاع.