السعودية تعزز جهود مكافحة التطرف
أكدت المملكة العربية السعودية، يوم الثلاثاء، على أهمية تكاتف الجهود الدولية في جميع المجالات للحد من الفكر والخطاب المتطرف، ومحاربة الإرهاب من جذوره، من خلال تمكين جميع ضحاياه عبر التعليم والتأهيل وتوفير الدعم والرعاية لهم.
إدانة شاملة للإرهاب
جاء ذلك في كلمة ألقاها المهندس وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر الأمم المتحدة الدولي حول ضحايا الإرهاب الذي عُقد في العاصمة الإسبانية مدريد. حيث أدانت الرياض جميع أشكال الإرهاب، مؤكدة أن الأعمال الإجرامية لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف.
دعم جهود الأمم المتحدة
أشار الخريجي إلى مساهمة السعودية المتواصلة في مكافحة الإرهاب، ودعمها لجهود الأمم المتحدة لإحياء “اليوم العالمي لضحايا الإرهاب”. وأكد على أن إحياء ذكرى الضحايا وحفظ حقوقهم يمثل جزءًا أساسيًا في التحركات العالمية ضد الإرهاب.
كما أعرب عن ترحيب السعودية بجهود الأمم المتحدة، وخاصة من قبل مكتبها ومركزها لمكافحة الإرهاب، لافتًا إلى أن المؤتمر في مدريد يعكس التزام الجميع بمواجهة هذه الآفة التي تهدد الجميع.
استخدام التقنيات الحديثة في مكافحة التطرف
وأوضح الخريجي أن المملكة قامت بعدة جهود لمكافحة التطرف، بما في ذلك إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال”، الذي يركز على رصد وتحليل الفكر المتطرف للوقاية منه.
كما أكد على استمرار تعاون السعودية في جهودها الدولية مع آليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن المقرر الخاص المعني بحماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب قد أشاد بتلك المشاريع والجهود المبذولة.