تدخلات أمنية مغربية لمنع الهجرة الجماعية إلى سبتة
الرباط، المغرب (أسوشيتد برس) – أوقفت القوات الأمنية المغربية مجموعات من الأشخاص الذين حاولوا عبور الحدود إلى إنclave سبتة الإسبانية في شمال أفريقيا، وذلك بعد دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي لمحاولة هجرة جماعية، وفقًا لبيانات السلطات.
محاولات اختراق الحدود
حاول البعض تجاوز سياج الحدود الذي طالما كان نقطة توتر للهجرة المتقطعة، لكن لم ينجح أي منهم في دخول إسبانيا، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية الإسبانية يوم الاثنين. وأشارت إلى أن الجهود الأمنية الإسبانية والمغربية في الأيام الأخيرة “سمحت بالسيطرة على الوضع”.
دعوات عبر الشبكات الاجتماعية
دعت رسائل تم تداولها عبر الإنترنت في الأيام الأخيرة الأشخاص للتوجه إلى سبتة يوم الأحد للعبور إلى أوروبا. وقد أظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها نشطاء محليون مجموعات من الأشخاص في التلال حول مدينة فنيذق المغربية، بالإضافة إلى زيادة الوجود الأمني المغربي، بما في ذلك طائرات هليكوبتر.
اعتقالات مشتبه بهم في التحريض
كما ألقت السلطات المغربية القبض على 60 شخصًا يُشتبه في تحريضهم على محاولة هجرة جماعية عبر الشبكات الاجتماعية، وفقًا لما ذكرته وكالة المخابرات المغربية DGSN في منشور على فيسبوك.
سبتة ومليلية: نقاط جذب للمهاجرين
تعتبر سبتة ومليلية – وهما منطقتان صغيرتان إسبانيتان في شمال أفريقيا محاطتان بالبحر الأبيض المتوسط – هدفًا مستمرًا للمهاجرين واللاجئين الباحثين عن حياة أفضل في أوروبا. يحاول العديد منهم تسلق أسلاك شائكة تحيط بالمدينتين أو الوصول إلى هذه الأراضي من البحر.
معلومات إضافية عن محاولات الهجرة
على مستوى البلاد، أوقفت القوات الأمنية المغربية أكثر من 45,000 محاولة للهجرة من يناير حتى أوائل سبتمبر، حسبما أفادت وزارة الداخلية المغربية. وتمت إحباط أكثر من 11,000 محاولة هجرة فقط في أغسطس حول منطقة سبتة و3,000 أخرى في منطقة مليلية، وفقًا لبيان رسمي.
في الشهر الماضي، حاول آلاف المهاجرين العبور إلى سبتة، بما في ذلك مئات الشباب الذين حاولوا السباحة لتجاوز نقاط التحكم، وفقًا للسلطات الإسبانية.
تم تصحيح هذه القصة لتظهر أن الأرقام الخاصة بمحاولات الهجرة التي تم إحباطها حول سبتة ومليلية هي لشهر أغسطس فقط، وليس للعام بأسره.