تعهدات الشرع حول السلاح في سوريا
أكد أحمد الشرع، قائد السلطة الجديدة في سوريا، خلال تصريحات أدلى بها أمس، التزامه بحصر السلاح بيد الدولة وحل جميع الفصائل المسلحة، بالإضافة إلى إلغاء التجنيد الإجباري مع بعض الاستثناءات.
موقف المجتمع الدولي من العقوبات
في سياق متصل، أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، دعمه لرفع العقوبات عن “هيئة تحرير الشام” التي تقود المعارضة السورية. وفي هذا السياق، ذكرت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا بعد ضمان عدم اضطهاد الأقليات من قبل الحكام الجدد.
وصل بيدرسن إلى دمشق يوم أمس (الأحد) في أول زيارة له بعد إسقاط نظام الأسد، معربًا عن أمله في “نهاية سريعة للعقوبات”. من ناحية أخرى، أوضحت كالاس أن اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين المقرر عقده اليوم (الاثنين) في بروكسل لن يشمل بحث زيادة الدعم المالي الموجه إلى دمشق، بخلاف المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي عبر وكالات الأمم المتحدة.
التوترات العسكرية والأوضاع في الجولان
وفي تطور ميداني، قررت إسرائيل زيادة عدد المستوطنين في هضبة الجولان المحتلة إلى المثلين، مشيرةً إلى أن “التهديدات التي تواجهها من سوريا لا تزال قائمة رغم التصريحات المعتدلة من قادة قوات المعارضة”.
بدورها، أدانت السعودية قرار الحكومة الإسرائيلية التوسع في الاستيطان بالجولان المحتلة، مشيرةً إلى تأثير ذلك على فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها.