تأكيد الصين على الدور الإيجابي في العلاقات التجارية
أبرز نائب وزير التجارة الصيني خلال لقاء مع نظيرته الأمريكية، يوم السبت، أن الصين تمثل «فرصة» اقتصادية و«ليست تهديداً» للولايات المتحدة. جاء ذلك أثناء محادثات اعتبرت «مهنية وعقلانية وبراغماتية» بين الجانبين.
توترات في التجارة العالمية
تعد التجارة واحدة من أبرز النقاط المتنازع عليها بين القوتين، إضافة إلى المنافسة في مجالات التكنولوجيا والتوترات في بحر الصين الجنوبي، وكذلك القضية التايوانية. ورغم هذه التوترات، تظل بكين وواشنطن ملتزمتين بالحوار، حيث استمرت الاجتماعات منذ العام الماضي.
محادثات في تيانجين
تم استقبال وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للتجارة، ماريسا لاغو، من قبل نائب وزير التجارة الصيني، وانغ شوين، في تيانجين بشمال الصين. يُعتبر هذا اللقاء الثاني بين المسؤولين الخاصين بالتجارة الدولية خلال العام الجاري.
المخاوف الصينية من الرسوم الجمركية
خلال النقاشات، أعرب وانغ شوين عن قلق الصين من الرسوم الجمركية الإضافية والعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على المنتجات والشركات الصينية. كما أكد أن بكين تعارض القيود التجارية المفروضة من واشنطن بدعوى قدرة الإنتاج الصين على التزايد.
التأكيد على الفرص الاقتصادية
أكد وانغ شوين خلال المحادثة أن «الصين الحديثة، ذات عدد السكان الكبير، تمثل فرصة للولايات المتحدة، وليست تهديداً» كما جاء في بيان وزارة التجارة الصينية. وتتعرض العديد من المنتجات والشركات الصينية لعقوبات أو قيود، بحجة مكافحة المنافسة غير العادلة أو حماية الأمن القومي.
تشديد الرقابة على التكنولوجيا
من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة عن تشديد الرقابة على صادرات التكنولوجيا المتقدمة، مستهدفةً بذلك الصين من بين دول أخرى. وفي إطار سعيها لإبطاء التقدم الصيني في صناعة السيارات، زادت واشنطن الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين أربع مرات، من 25% إلى 100%.
استمرار الحوار بين القوتين
على الرغم من التوترات، يبدو أن القوتين عازمتان على مواصلة المحادثات. وفقاً للبيت الأبيض، يجري التحضير لاتصال هاتفي محتمل بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ في الأسابيع القادمة.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}