العراق: “كتائب سيد الشهداء” توقف نشاطها و”الفتح” يعارض حل “الحشد”

Photo of author

By العربية الآن

### العراق: كتائب سيد الشهداء توقف عملياتها ورفض لحل الحشد الشعبي

في تطور بارز، أعلنت كتائب «سيد الشهداء»، إحدى الفصائل المسلحة المنضوية في محور المقاومة، عن توقف هجماتها ضد إسرائيل. جاء ذلك في وقت يرفض فيه تحالف «الفتح»، الذي يقوده هادي العامري، حل «الحشد الشعبي».

#### وضع العصائب ومصير القيادات

في سياق متصل، أكدت «عصائب أهل الحق» أن أمينها العام، قيس الخزعلي، موجود في إيران، وذلك بعد تردد أنباء حول احتمال إصابته جراء استهداف جوي.

وصرّح المتحدث باسم كتائب «سيد الشهداء»، كاظم الفرطوسي، لوسائل الإعلام المحلية بأن «مبدأ وحدة الساحات ثابت لدى الفصائل العراقية»، مضيفاً أن الظروف هي التي تحدد مواقف الفصائل. وأكد أن «هذا المبدأ ليس مجرد تحالف مؤقت، بل هو عقيدة راسخة، مهما كانت الخسائر».

#### العمليات ضد إسرائيل والتأثيرات الخارجية

تحدث الفرطوسي عن العمليات التي نفذتها الفصائل ضد إسرائيل، حيث شهدت أكثر من 200 هجمة خلال الأشهر الماضية، لكنه أشار إلى توقفها بعد سقوط نظام الأسد في دمشق. وذكر أن «عمليات الفصائل العراقية مرتبطة بعمليات حزب الله اللبناني، وعند توقف القتال في لبنان توقفت العمليات في العراق، مما يستدعي الاستماع للشركاء الذين لديهم تحفظات».

#### الموقف السياسي والرفض للحل

في خضم النقاش حول حل الفصائل و«الحشد الشعبي»، نفى رئيس الوزراء محمد السوداني هذه الفكرة قبل أيام. كما جاء خبر رفض المرجع الديني الأعلى، علي السيستاني، إصدار فتوى بحل «الحشد».

وصّرح التحالف بزعامة هادي العامري أن «حل هيئة الحشد الشعبي هو حلم لم ولن يتحقق». وصرح القيادي في التحالف علي الفتلاوي، بأن «أي محاولة لحل الحشد مصيرها الفشل، ولا يمكن تجاهل الحشد كونه جزءاً أساسياً في الحفاظ على الأمن».

#### الشائعات حول قيس الخزعلي

من جهة أخرى، تتداول الشائعات حول إصابة أو مقتل قيس الخزعلي إثر ضربة إسرائيلية على الحدود العراقية – السورية. إلا أن «العصائب» أكدت عدم صحة هذه المزاعم. واعتبر مسؤول بمكتب العصائب في طهران أن هذه الشائعات تأتي من وسائل الإعلام المأجورة.

وأضاف أن الخزعلي يتواجد حالياً في إيران، حيث انتقل بين مدينتي مشهد وقم للتحصيل العلمي.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.