[ad_1]
انضمام القوات الكردية تحت قيادة الجيش السوري
أكد قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في تصريحات له يوم الأحد، أن الفصائل الكردية ستنضم تحت لواء الجيش السوري. هذه التصريحات تشير إلى “قوات سوريا الديمقراطية”، التي يهيمن عليها الأكراد وتحظى بدعم من الولايات المتحدة، وتسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق البلاد.
خلال مقابلة مع قناة “العربية”، قال الشرع: “يجب أن يكون السلاح بيد الدولة فقط. من كان مسلحاً ومؤهلاً للدخول في وزارة الدفاع سنرحب به.” وأضاف: “على هذه الشروط والضوابط، نفتح حواراً تفاوضياً مع (قسد)، ونترك الأمر للحوار علّنا نجد حلاً مناسباً”، مشيراً إلى الاسم المختصر لـ”قوات سوريا الديمقراطية”.
توسيع السيطرة العسكرية
قبل نحو أسبوع، صرح القائد العسكري لـ”هيئة تحرير الشام”، مرهف أبو قصرة، بأن “كل الفصائل المعارضة ستنضم إلى مؤسسة عسكرية جديدة”، مؤكداً أن السيطرة الانتقالية ستشمل مناطق القوات الكردية في شمال شرقي سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية”، المدعومة من التحالف الدولي ضد الإرهابيين بقيادة الولايات المتحدة، كانت في طليعة القتال ضد تنظيم “داعش”، حيث تمكنت من دحره من آخر المناطق التي سيطر عليها في عام 2019، وفق ما أفادت به “وكالة الصحافة الفرنسية”.
الهجمات المستمرة والمواجهات
منذ نهاية شهر نوفمبر، تعرض المقاتلون الأكراد لهجوم من الفصائل الموالية لتركيا في شمال شرق سوريا، والتي تمكنت من السيطرة على منطقة تل رفعت الاستراتيجية ومدينة منبج. وذكرت “قوات سوريا الديمقراطية” في بيان لها عن “معارك ضارية” شرق مدينة منبج، والتي أسفرت عن مقتل 16 من مقاتليها، دون الإشارة إلى تاريخ هذه الأحداث.
منذ بداية النزاع في سوريا عام 2012، انسحبت قوات النظام تدريجياً من المناطق ذات الغالبية الكردية، مما أتاح لـ”قوات سوريا الديمقراطية” الإعلان عن إقامة “حكم ذاتي” في الشمال، مما أثار غضب تركيا.
رابط المصدر
[ad_2]