العقيدة النووية الروسية المحدثة ستصبح رسمية قريباً
في تصريح يوم الأحد، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنه يتم حالياً إضفاء الطابع الرسمي على التعديلات الجديدة لعقيدة روسيا النووية.
تحذيرات بوتين بشأن الأسلحة النووية
أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال بيان له يوم الأربعاء، إلى أن بلاده قد تستخدم الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربة بصواريخ تقليدية، وذلك بموجب التعديلات المقترحة على العقيدة التي تحدد الظروف المحتملة لاستخدام الأسلحة النووية من قبل موسكو. وأوضح بوتين أن أي هجوم على روسيا يكون مدعوماً من قوى نووية سوف يُعتبر “اعتداءً مشتركاً”.
توسيع قواعد الاستخدام النووي
كشف بوتين عن نية موسكو توسيع القواعد المتعلقة بالأسلحة النووية، مما يوفر لها إمكانية استخدامها في حالة تعرضها لهجوم جوي “مكثف”. يتضمن ذلك السماح لروسيا بإطلاق الأسلحة النووية ضد دول غير نووية، في حالات دعمها من دول ذات قدرة نووية، وهذا يُعد إشارة قوية تجاه أوكرانيا التي لا تمتلك أسلحة نووية.
تصريحات الخبراء حول العقيدة النووية
بينما يرى بعض المسؤولين العسكريين، خاصة في واشنطن، أن روسيا تخلت عن العقيدة السوفياتية المتمثلة في عدم استخدام الأسلحة النووية كحل أولي، فإن المتخصصة في الشأن النووي هيلواز فاييت، ذكرت أن التعديلات تُمثل “توضيحاً وتوسيعاً” للمبادئ القائمة وليس خفضاً للعتبة المتعلقة باستخدام السلاح النووي.
جدل حول تنفيذ العقيدة الجديدة
تتضمن العقيدة الروسية الحالية لعام 2020 أربع حالات مبررة لاستخدام السلاح النووي، تشمل تهديدات مباشرة مثل إطلاق صواريخ باليستية ضد روسيا أو أحد حلفائها، واستخدام الخصم للأسلحة النووية. ورغم ذلك، تستمر النقاشات حول تطبيق هذه العقيدة ومدى تأثيرها على الاستقرار الدولي.
التهديدات بتصعيد النزاع
أضاف بوتين أن روسيا قد تلجأ إلى استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لهجوم جوي واسع النطاق، وفي حال تعرض بيلاروسيا، الحليف المقرب، للاعتداء.