الاجتماع الطارئ للإطار التنسيقي
كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل اجتماع عُقد داخل «الإطار التنسيقي» العراقي في 26 أغسطس الماضي، حيث تم عرض محضر يتعلق بـ«شبكة التنصت»، الذي انتهى بعرض نوري المالكي، زعيم ائتلاف «دولة القانون»، شروطاً «قاسية» على رئيس الوزراء محمد شيّاع السوداني لكسب دعمه في مواجهة عاصفة الفضيحة.
تسجيلات مثيرة للمسؤولين
استمع قادة «الإطار» أثناء الاجتماع إلى تسجيلات صوتية تتضمن محادثات حول مهام وتوجيهات صادرة من جهات حكومية عليا لمراقبة مجموعة من السياسيين والمسؤولين العراقيين، من بينهم قيس الخزعلي والمالكي وآخرون.
رفض السوداني للضغوط
وبحسب المصادر، قدم المالكي للسوداني شروطاً شبه مستحيلة لتجنب الاستقالة المبكرة للحكومة تحت ضغوط الفضيحة، ولكن السوداني رفض الرضوخ لهذه الضغوط، مشيراً إلى أنه “يمتلك القوة الكافية لمواجهة ما يعتبره معركة ليّ الأذرع”.
تأكيد إنجازات الحكومة
وفي حديثه، جدد السوداني أمس (الأحد) تأكيده على إنجازات حكومته في مجالات التنمية، مشيراً إلى أن هذه الفترة تمثل فرصة لـ«استعادة الثقة» مع المواطنين في ما يخص «المعركة المستمرة ضد الفساد».
