<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5091891″ data-section-id=”97115″ data-image-url=”https://aawsat.com/s3/files/styles/673×351/public/2024-12/887237.jpeg” data-title=”المجتمع المدني يسابق التغيير بورشات تثبّت دوره في سوريا الجديدة” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091891-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B4%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AB%D8%A8%D8%AA-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9″ id=”article_node_id” data-value=”5091891″ data-publicationdate=”2024-12-15T14:10:59+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091891-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B4%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AB%D8%A8%D8%AA-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9″>
مع سقوط نظام الأسد في سوريا، تراجعت الاحتفالات في الشوارع أمام موجة من الاجتماعات لتعزيز النقاش حول مستقبل البلاد، بعد 50 عاماً من القمع.
عودة للتاريخ
يشبه المشهد الحالي ما وقع في عام 1918 بعد الاستقلال عن الدولة العثمانية، حيث انخرط السوريون في تأسيس الدولة الجديدة. ولكن سرعان ما أحبط الانتداب الفرنسي آمالهم.
المبادرات المدنية
تأتي هذه الظروف لتشجع المجتمع المدني على استغلال التغيير. فقد أدت الأحداث إلى تشكيل حكومة إنقاذ، مما دفع السوريين للاندماج وإعادة التفكير في دورهم.
حركة نشطة عبر البلاد
من دمشق إلى المدن الأخرى، يعقد الاجتماع بصورة مستمرة. ومع بداية عودة السوريين من الشتات، لوحظ تحسن في الاقتصاد، حيث انخفض سعر الدولار من 30 ألف ليرة إلى 11 ألف ليرة.
نشاطات مدنية متعددة
سلمى صياد، ناشطة ومديرة “ملتقى نيسان الثقافي”، أفادت بأن هناك مبادرات عديدة تشمل الدعم النفسي وإيجاد حلول لمشاكل المعتقلين. كما دعت إلى تغيير اسم ساحة “الرئيس” إلى “ساحة الكرامة”.
تحديات تواجه المجتمع
رغم ارتفاع مستوى النشاط، يواجه السوريون حملات تخويف من “هيئة تحرير الشام”. ولذلك، اجتمع الناشطون لمناقشة دورهم في المرحلة المقبلة، والعلاقات مع الحكومة الجديدة.
جهود مستمرة
في مختلف الأحياء والمقاهي، شكلت مجموعات نشطة تهدف إلى التفكير في شتى السبل للعمل في مرحلة ما بعد النظام. وركز العديد على إنشاء هوية وطنية تعبر عن تطلعاتهم.
توق إلى تغيير فعلي
من خلال حديثه، أكد المحامي جبر الهندي أهمية الاجتماع لتبادل الأفكار والعمل على تغيير الأوضاع الحالية. بينما أضاف بولس حلاق بأن العمل الآن يتطلب خطوات عملية لنقل الأصوات الشعبية.
الوعي الثقافي والاجتماعي
أشارت الباحثة رشا سيروب إلى أهمية تعزيز مفهوم الدولة بين الناس، لتحصين المجتمع ضد تكرار الأخطاء السابقة. كما أن التغييرات السريعة تثير مخاوف بشأن مآلات الوضع الجديد.
# دور المجتمع المدني في تعزيز التغيير في سوريا
غياب المجتمع المدني
يرى حبيب برّازي، ناشط سياسي ومعتقل سابق، أن غياب دور المجتمع المدني في الفترات السابقة أتاح للسلطة أن تنفرد بكل القرارات والسياسات.
أهمية تفعيل المجتمع المدني
وقال برّازي إنه من الضروري تفعيل المجتمع المدني بأشكاله المختلفة، بما في ذلك التجمعات الاجتماعية والثقافية والسياسية والجمعيات الأهلية والنقابات. وأكد أن هذا التفعيل يشكل قوة رأي عامة ضرورية لمواجهة أي قوة أخرى قد تحاول السيطرة على المشهد.
دور النشطاء في إحداث التغيير
وشدد برّازي على الحاجة لوجود نشطاء على الأرض لأخذ مواقعهم، محذراً من لوم الآخرين إذا تم استئثارهم بكل المواقع. كما دعا إلى عدم الاستسلام للتوقعات المسبقة، مثل الفكرة القائلة بأن «إذا جرت انتخابات فسوف يفوزون».
أهمية رفع الوعي العام
وأشار إلى أهمية رفع الأصوات وتعليم الناس كيفية التعبير عن آرائهم وتشكيل رأي عام فعال يتناسب مع تطلعات الشارع السوري.