أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل قيادي في «حزب الله» العراقي جراء هجوم من مسيرة، يُعتقد أنها إسرائيلية. كما وقع إصابة أحد عناصر الفصيل الآخر في ذات الهجوم.
قال المرصد إن الهجوم وقع في فجر يوم الجمعة، حيث استهدفت المسيرة سيارة كان يستقلها القيادي مع مرافقه على طريق مطار دمشق الدولي.
وذكر شهود عيان أن السيارة تعرضت للاحتراق، في حين أن القيادي يمتلك مقراً عسكرياً واستراحة في هذه المنطقة. ولا تزال التفاصيل غير واضحة حول ما إذا كان قد غادر المقر متوجهاً إلى الاستراحة أو كان ينوي الذهاب إلى مكان آخر.
وأوضح المصدر أنه لم يُسمع دوي انفجارات كبيرة كعادة ما يحدث في الغارات الجوية، مما يدل على أن الاستهداف تم بواسطة صاروخ دقيق استهدف السيارة في عملية اغتيال مدروسة. تُعتبر المنطقة التي وقع فيها الاستهداف معقلاً لعدة مقار عسكرية تابعة لـ«حزب الله» العراقي واللبناني والسوري، فضلاً عن ميليشيات إيرانية تسيطر على مزارع متناثرة في المنطقة ويشهد نشاطًا مكثفًا للعناصر والقيادات بعيداً عن مراقبة الأجهزة الأمنية للنظام.