مقتل مختار بلدة رأس المعرة واعتقال 30 من سكانها بريف دمشق
اقتحام مسلح ونتائج مأساوية
أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” اليوم الثلاثاء، أن إدارة العمليات العسكرية في سوريا قامت بمداهمة بلدة رأس المعرة، حيث أسفرت العملية عن مقتل مختار البلدة واعتقال حوالي 30 شخصاً.
وذكر المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له، أن “بلدة رأس المعرة الواقعة في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق شهدت، يوم أمس، اقتحاماً من قبل مجموعات مسلحة تابعة للأمن العام، وذلك وسط إطلاق نار كثيف”.
تفاصيل الحادث
أضاف المصدر أنه “نتيجة للاقتحام، قتل مختار البلدة، المدعو أحمد الرفاعي، وأصيب اثنان من أبنائه بجروح خطيرة، بينما تم اعتقال نحو 30 من سكان البلدة بتهمة التعاون مع النظام السابق”.
وأشار المرصد إلى أن الرفاعي كان متهماً بكتابة تقارير أمنية ضد معارضين من بلدته، بالإضافة إلى تسليم عدد من الشبان الذين قاتلوا سابقاً في صفوف الجيش الحر.