المسؤول الأعلى في الاتحاد الأوروبي يدعو لبنان وإسرائيل لتخفيف التوترات على حدودهما

Photo of author

By العربية الآن

[featured_image]

دعوات لتخفيف التوترات

بيروت (AP) – دعا جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، لبنان وإسرائيل للعمل على تقليل التوترات على الحدود، قائلاً إن “طبول الحرب لم تتوقف عن القرع” منذ زيارته الأخيرة للمنطقة في يناير.

تبادل للنيران بين حزب الله والجيش الإسرائيلي

جاءت تصريحات بوريل في الوقت الذي نفذ فيه أعضاء من جماعة حزب الله المسلحة والجيش الإسرائيلي هجمات عبر الحدود على طول الجبهة المتوترة يوم الخميس.

محاولات لخفض التوترات

قامت العديد من المسؤولين الغربيين والعرب بزيارة بيروت على مدار العام الماضي لمحاولة تقليل التوترات على الحدود بين لبنان وإسرائيل، لكن مسؤولي حزب الله قالوا إنهم لن يتوقفوا عن تنفيذ الهجمات على الحدود ما لم تتوقف إسرائيل عن عملياتها العسكرية في قطاع غزة.

ازدياد المخاوف والقلق الإنساني

قال بوريل للصحفيين في بيروت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب: “منذ آخر زيارة لي للبنان في يناير، لم تتوقف طبول الحرب عن القرع. ومنذ ذلك الحين، تزايدت المخاوف التي كنت أشير إليها، من تصعيد المزيد، ومخاوف من انتشار الحرب في غزة، ومخاوف من معاناة إنسانية أوسع.”

هدنة مؤقتة في أغسطس

في أواخر أغسطس، تراجعت إسرائيل وحزب الله اللبناني بعد تبادل كثيف للنيران رفع مخاوف من اندلاع حرب شاملة.

أعداد القتلى والدمار

قال بوريل إن أكثر من 4000 مبنى سكني قد دمر بالكامل في لبنان، واضطر أكثر من 110000 لبناني لمغادرة منازلهم على طول الحدود. وأشار إلى أن الوضع نفسه يحدث على الجانب الإسرائيلي من الحدود.

موقف الاتحاد الأوروبي

قال المسؤول الأوروبي إن رسالته هي أن الاتحاد الأوروبي “يقف إلى جانب الشعب اللبناني لمساعدته على التغلب على التهديدات والتحديات بقدر ما نستطيع.”

أعداد الضحايا في لبنان

تسبب الغارات الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر في مقتل أكثر من 500 شخص في لبنان، ومعظمهم من مقاتلي حزب الله والمجموعات المسلحة الأخرى، بالإضافة إلى أكثر من 100 مدني. وفي شمال إسرائيل، قُتل 23 جندياً و26 مدنياً بفعل الضربات القادمة من لبنان.

دعوة لتخفيف التوترات العسكرية

قال بوريل: “نحتاج إلى تقليل التوترات العسكرية وأغتنم هذه الفرصة لأحث جميع الأطراف على اتباع هذا الطريق”، مضيفًا أنه زار قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل يوم الثلاثاء.

تنفيذ قرارات مجلس الأمن

أضاف أن “التنفيذ الكامل وغير المتناظر” لقرار مجلس الأمن الذي أنهى حرب الصيف 2006 بين إسرائيل وحزب الله يجب أن يمهد الطريق لتوصل شامل يتضمن ترسيم الحدود البرية والسماح بعودة الناس وإعادة الإعمار في المناطق الحدودية المتضررة.

الإتحاد الأوروبي وواقعية السياسة

قال: “الاتحاد الأوروبي يقوم بالكثير، لكننا لا نملك عصا سحرية”.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.