يفضل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن تُقام المباراة الافتتاحية والنهائية لمونديال كأس العالم 2030 في أحد الملاعب الثلاثة الكبرى، حسب تقارير إسبانية.

استضافة مزدوجة لمونديال 2030

سيقام مونديال 2030 في كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال، مع 3 مباريات مخصصة للأرجنتين وأوروغواي وباراغواي، احتفالا بذكرى مرور 100 عام على انطلاق البطولة الأولى في التاريخ، وسيتم الإعلان الرسمي عن ذلك في مؤتمر خاص لفيفا في 11 من الشهر المقبل، وفقًا لصحيفة “إس” الإسبانية.

الملاعب المرشحة

صنفت صحيفة “ماركا” الملاعب الثلاثة المحتملة لاستضافة هذه المباريات الكبيرة، وهي: “سانتياغو برنابيو” في مدريد، و”كامب نو” في برشلونة، وأيضًا “الحسن الثاني” في الرباط بالمغرب.

أجرت إدارة ملعب “سانتياغو برنابيو” تجديداً شاملاً، ليصبح من بين الأفضل على مستوى العالم، حيث يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج، وهو عدد يتجاوز المتطلبات اللازمة لاستضافة المباريات النهائية أو الافتتاحية.

شاهد هذا المنشور على انستجرام

تشارك هذه المنشور النادي الملكي

أما ملعب “كامب نو”، فهو في مرحلة إعادة البناء والتجديد، وستزداد طاقته الاستيعابية إلى 103 آلاف و447 متفرجاً، مما يجعله يتجاوز بكثير الحد الأدنى المطلوب لاستضافة المباراة الافتتاحية أو النهائية.

الملعب الثالث المرشح هو “الحسن الثاني” في الرباط، والذي بدأ بناؤه في 2024 ومن المتوقع أن يُكتمل في 2028، بسعة تصل إلى 115 ألف متفرج، ليكون بذلك أكبر ملعب في العالم، وفقًا لتقارير الصحيفة الإسبانية.

وحسب “ماركا”، فإن ملف الترشيح المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة مونديال 2030 يضم 20 ملعبًا، منها 11 في إسبانيا و6 في المغرب و3 في البرتغال، وهو ما يتخطى الحد الأدنى المطلوب.