قام مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بإطلاق مؤشر الضاد للغة العربية
عقدت على هامش إطلاق المؤشر 3 جلسات عمل (واس)اتخذ مجمع الملك سلمان للغة العربية العديد من المبادرات الهادفة إلى حماية اللغة العربية، وزيادة المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، ودلك من أجل تحقيق أهدافه الرئيسية وهي:
- تعزيز البحث والنشر باللغة العربية.
- تمكين مرجعية المجمع العالمية من خلال بناء السياسات والمعايير اللغوية وتطويرها.
- تحقيق المرجعية العالمية في المدونات اللغوية والمعاجم العربية.
- تعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي في المعالجة الآلية للغة العربية وتطويرها محليّا وعالميّا.
- تطوير مستوى كفاية تعلم اللغة العربية وتعليمها محليّا وعالميا.
- تعزيز نشر ثقافة اللغة العربية محليا وعالميا وإحياء تراثها.
مقياس مؤشِّرِ اللغة العربية إبرازٌ لمكانتها، وتعزيزٌ لقيمتها.#مجمع_الملك_سلمان_العالمي_للغة_العربيةمدى كمي ونوعي
وفي آن مع طرح الدليل، قامت حلقة نقاش بعنوان “دليل اللغة العربية: مدى كمي ونوعي للغة العربية” بالانعقاد في جميع أنحاء العالم. شملت هذه الحلقة ثلاث جلسات علمية مكثفة حضرها مجموعة من المؤسسات اللسانية، وجمع من المختصين في “اللسانيات، والمؤشرات، والتخطيط اللساني”، والمهتمين بالجانب اللساني.
واستعرضت الجلسة المشاركة فيها من جهات متنوعة وخبراء متخصصون الدليل من المفهوم حتى البنية، وتحديات التنفيذ، بالإضافة إلى استعراض التجارب العالمية في اللغات الأخرى، والأفكار المستقبلية لتطوير الدليل، وقيمته للقطاعات غير اللسانية.
الدليل على حالة اللغة العربية ليس السابقة الوحيدة التي أطلقها المجمع مؤخرًا؛ حيث كان مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، قد أطلق مؤخراً مبادرة “بناء المعاجم الرقمية”، التي تهدف إلى تمكين منتجي المعاجم والمهتمين من التقنيات الحديثة المستخدمة في بناء المعاجم الرقمية الحديثة، وترجمة المحتوى الرقمي إلى العربية، وتدريبهم على استخدام المعايير الحديثة المتبعة في الصناعة المعجمية.
كذلك أطلق المجمع أيضًا مبادرة “خوالد” الشعرية، وهي منصة صوتية تهدف إلى تسجيل ألف قصيدة مختارة من عصر ما قبل الإسلام، بهدف إثراء المحتوى العربي في وسائط متنوعة، من خلال تعزيز حضور اللغة العربية، وإبراز مكانتها العلمية والثقافية والحضارية.