آخر المستجدات: تابع تغطية AP الحية حول الأحداث بين إسرائيل وحزب الله
واشنطن (AP) – أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الإثنين عن إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط، وذلك في ظل تصاعد العنف بين القوات الإسرائيلية وحزب الله في لبنان، مما يزيد من خطر اندلاع نزاع إقليمي أوسع.
ولم يكشف المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، عن عدد الجنود المرسلين أو المهام المكلفين بها. تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ حاليًا بنحو 40,000 جندي في المنطقة.
وذكر رايدر: “نظرًا لتزايد التوترات في الشرق الأوسط ولأسباب تتعلق بالأمن، نقوم بإرسال عدد محدود من الأفراد العسكريين لتعزيز قواتنا المتواجدة بالفعل. لكنني لن أتمكن من التعليق أو إعطاء تفاصيل لأسباب تتعلق بالأمن العملياتي.”
تصعيد هجمات إسرائيل وحذر نتنياهو
تأتي هذه التعزيزات العسكرية بعد تنفيذ القوات الإسرائيلية لضربات جوية على أهداف داخل لبنان، مما أسفر عن مقتل المئات بينما تواصل إسرائيل استعداداتها لعمليات جديدة. وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الإثنين من خلال رسالة مصورة، المدنيين اللبنانيين بضرورة إخلاء منازلهم قبل تنفيذ المزيد من الغارات الجوية، مع استمرار الطائرات الحربية الإسرائيلية في استهداف مواقع يُزعم أنها تتبع لحزب الله في المناطق الجنوبية والشرقية من لبنان.
تحذيرات من مغادرة لبنان للمواطنين الأمريكيين
توجهت وزارة الخارجية الأمريكية إلى المواطنين الأمريكيين بالنظر في مغادرة لبنان، بسبب تزايد خطر نشوب حرب إقليمية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان يوم السبت: “نظرًا للطبيعة غير القابلة للتنبؤ للصراع الدائر بين حزب الله وإسرائيل والانفجارات الأخيرة في لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، تدعو السفارة الأمريكية مواطنيها لمغادرة لبنان بينما لا تزال الخيارات التجارية متاحة.”
كما رفض رايدر التعليق على ما إذا كانت القوات الإضافية ستساعد في إجلاء هؤلاء المواطنين إذا تطلب الأمر ذلك.
تعزيز الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي
بينما أجرى وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اتصالات مكثفة مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث ضغط من أجل وقف إطلاق النار وتخفيف التوترات في المنطقة، حسبما ذكره رايدر.
وأوضح: “لسوء الحظ، مع تصاعد التوترات، هناك إمكانية لاندلاع صراع إقليمي أوسع. ومع ذلك، لا أعتقد أننا وصلنا إلى تلك المرحلة بعد، ولكن الوضع يبقى خطيرًا.”